الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تجعلنا عرضة للتنمر.. شكوى لأهالي قرية بالمنوفية ضد مؤلف رواية شمياطس (مستندات)

رواية شمياطس
محافظات
رواية شمياطس
الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 05:56 م

تقدم المحامي أحمد شفيق، نيابة عن أهالي قرية شمياطس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بشكوى جماعية إلى وزيرة الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة،  ضد الكاتب هيثم موسى، مؤلف رواية شمياطس، ودار نشرها، لما أرجعوه من  وجود تشهير وإساءه لقريتهم.

وأكد أهالي قرية شمياطس في شكواهم أن ما “جاء بتلك الرواية من التشهير والإساءة لقرية شمياطس يسيء لها ولأهلها، لوصفها قيام أهل تلك القرية بأعمال سحر مدفون وأعمال سفلية، وانتشار المس والسحر والجن بها وخلافه، محذرا في تفاصيل روايته من الذهاب إلى تلك القرية، وقد سمى تلك الرواية بهذا الاسم لا على سبيل العبث أو الصدفة، وإنما قاصدًا قريتنا بعينها، وذلك كماجاء عل حسابه الشخصي على فيس بوك".
 

وأضاف المحامي في الشكوى “أن ما أتاه المذكور وإن كان على سبيل الخيال العلمي أو غيره فإن ذلك قد جاء بالمخالفة للمعايير المهنية، وكذلك بالمخالفة لقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، مما أساء بشكل كبير وأضر بأهل تلك القرية إضرارًا معنويًا ونفسيًا، وخاصة أن تلك القرية من الكوادر والقامات العلمية وأصحاب الأعمال وتقديم تلك القرية من شهداء الحروب الوطنية على مدى تاريخها”.
وأوضحت “أن الأمر الذي جعل القرية تثور وتنتفض جراء نشر تلك الرواية التي حملت معها الإساءة لأهل تلك القرية سواء للأجيال الحاضرة أو المستقبلية، الأمر  الذي  سيسبب تنمرًا وتهكما من الكافة لأهالي تلك القرية، نتيجة لتلك الأعمال المشينة التي ذكرت عدوانا وتشوبها للقرية وأهلها، والتي لا تمت لها بصلة وإنا فقط خيال الكاتب ومعاونيه”.
 وأكد المحامي أحمد شفيق لـ “القاهرة 24” أنهم مستمرون في شكواهم لحين تحقيق مطالب القرية ورضاء الأهالي وأنهم شاهدوا فيديو للمؤلف يوضح فيه الأمور وتفاصيل توضح وجهة نظره في الاستعانة باسم القرية.
 

سبب اختيار الإسم 

 

وكان  الكاتب هيثم موسى، مؤلف رواية "شمياطس" التي أثارت غضب أهالي قرية "شمياطس" في محافظة المنوفية، قد صرح بأنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل بعض المواطنين، بعد تداول روايته في معرض الكتاب.
 وأوضح في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن الرواية تتحدث عن قصة رعب خيالية، وتم التنويه عن ذلك في نهاية الرواية، مضيفًا أن اختيار اسم القرية للرواية هي لوقعه الرنان المميز.
 وأكد أن كلمة لا تذهب إلى شمياطس الموجودة في نبذة الغلاف، ليست دعاية سيئة على الإطلاق من وجهة نظره، وإنما جملة إعلانية، لأحداث الرواية وليس أكثر، مشيرًا إلى أن بعض المسلسلات والأفلام تعتمد في القصة الأساسية لها على أسماء قرى حقيقية.
 وقال الكاتب إنه يحمل كل التقدير والاحترام لأهالي قرية شمياطس وأهل محافظة المنوفية، مشددًا على عدم القصد الإساءة في اختيار اسم القرية خلال استخدام الاسم، وأنه لم يقم بزيارتها من قبل، وأن أحداث الرواية خيالية تأتي في إطار الرعب من نتاج تفكير الكاتب، وأنه أوضح ذلك في الرواية وأن هناك بعض الأحداث حدثت له شخصيًا بعيدا عن مكان القرية.

شكوى أهالي قرية شمياطس
تابع مواقعنا