الناجين من انهيار عقار جسر السويس: "بنبات في الشارع لحد دلوقتي"

عبر بعض سكان عقار جسر السويس المنهار لكاميرا كايرو لايف 24 عن معاناتهم جراء سقوط العقار، وضياع حقوقهم ووحداتهم السكنية التي دفعوا من أجلها الكثير لمدة سنوات حتى يتملكوها.

وقالت إحدى ملاك العقار تسمى هند أنها اشترت الشقة منذ أربعة سنوات، وأنها كانت تنوي أن تتنتقل للعيش بها الشهر القادم، لتستريح من عبء السكن بالإيجار لمدة سنوات، مضيفة أنها تقوم على رعاية أبنائها منذ 20 عامًا، وأنها تعبت كثيرًا لتوفير ثمن هذه الشقة.

وأضاف أمين عبد الله الغريب أحد ملاك العقار أنه اشترى الشقة نصف تشطيب منذ 2016 وأنه صرف الكثير عليها في التشطيبات سواء لعا أو لواجهة العمارة والأسانسي وغيرها من المصروفات.

وأوضح أن سبب سقوط العقار هو إغلاق وتشميع مصنع الملابس من قبل الحي وتشميعه في 6 مارس، ليقوم المدعو وليد مع شريكه السوري بتغيير في شكل العمارة والجدران من قطع وإزالة، لاستغلالها كمحلات، وهو ما أدى لحدوث الكارثة.

وتابع المهندس أحمد مصطفى أحد ملاك العقار أنه يعمل على تشطيب الشقة منذ 7 سنوات ليجهزها لإبنه، وقد أوضح أنه لم يكن هناك أي شروخ أو ميل في العمارة كما قال البعض، حيث قام بتصوير واجهتها يوم الواقعة لشركة الكهرباء للحصول على عداد

واختتم محيي السيد أحد أشقاء ملاك عقار جسر السويس المنهار أن عمود الخرسانة في الدور الخاص بالثلاجة مغطى بطبقة من البيتومين الأسود، بالإضافة لطبقة من الفوم؛ لعزل الحرارة، وأشار لوجود طبقة صفراء أخرى من الفوم، والتي تم ضغطها، ثم طبقة الطوب والصاج، وذلك ردًا على إدعاءات أن جدران العمارة "بايشة".