كشف أثري أقدم من الحضارة المصرية بأمريكا يثير الجدل.. وكبير الأثريين: حضارتنا تعود إلى 55 ألف عام
نشرت إحدى المجلات العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية كشفا أثريا جديدا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية يعود إلى 23 ألف عام في أمريكا والكشف هو عبارة عن آثار أقدام بشرية أحفوريه، رغم أن أمريكا الشمالية والجنوبية آخر القارات التي استوطنها البشر.
ومن جهته قال ماثيو بينيت، المتخصص في آثار الأقدام القديمة بجامعة بورنماوث، إن استيطان الأمريكتين يعد من بين الموضوعات التي أثارت الجدل لسنوات عديدة وتمكنا اليوم من الكشف تحديد تاريخ 61 أثرًا بدقة بواسطة الكربون المشع لطبقات بذور النباتات المائية التي تضمنتها الآثار.
ووجد بينيت، التي اكتشفت في حوض تولاروزا بحديقة وايت ساندز الوطنية في ولاية نيو مكسيكو، يتراوح عمرها بين 21 و23 ألف عام، مؤكدًا أن عُمر وموقع الآثار الأحفورية في جنوب غرب أمريكا الشمالية يشيران إلى أن البشر كانوا في القارة في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
وعلى الرغم من تصريحات ماثيو بينيت، والمتخصص في آثار الأقدام القديمة بجامعة بورنماوث التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الحضارة الفرعونية من أطول الحضارات وأعرقها، وعلى الرغم من انحدارها في بعض الأوقات.
ومن جهته قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الإنسان الأول في العصور الأولى كانت حركته غير محدودة فكان كثير الحركة، مشيرًا إلى أن هناك بحارا قديما لا توجد الآن، وأن هناك هيكلا مصريا ظهر في منطقة الترامسة بقنا يعود إلى 55 ألف عام قبل الميلاد، وهناك إنسان يمسى باسم إنسان نزلة خاطر الموجود في متحف الحضارة يعود إلى 35 ألف سنة، وذلك يدل على قدم الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح شاكر أنه بعض ظهور الإنسان في مصر القديمة ساعد على تحرك الإنسان عبر مختلف بلدان العالم، ولكن الأساس هو ظهوره في مصر منذ آلاف السنوات، وبذلك ترك أثرًا على الأراضي منذ سنوات كبيرة.
