هل تؤجل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية خطط الحكومة للاعتماد على السيارات الكهربائية؟
باتت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة السيارات حول العالم. حيث استطاعت تلك الشريحة الكبيرة اهتزاز عرش كبرى العلامات التجارية في عالم السيارات.
ما هي الرقائق الإلكترونية؟
وتعتبر الرقائق الإلكترونية أحد مكونات إنتاج السيارات الهامة والتي تدخل في صناعة السيارات، وهي عبارة عن شريحة صغير للغاية، ولكنها لا يمكن صناعة السيارة بدونها.
كما تستخدم الرقائق الإلكترونية في الكثير من الصناعات التكنولوجية الأخرى وليس السيارات فحسب، ومن بين المنتجات التي تساعد في صناعتها أجهزة الهواتف المحمول.
الرقائق الإلكترونية ومستقبل السيارات الكهربائية في مصر
ومع تفاقم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في مصانع السيارات العالمية، الأمر الذي ساهم في تعطيل خطوط إنتاج السيارات؛ هل تؤثر تلك الأزمة في الخطط المستقبلية للحكومة في طرح سيارات كهربائية تمهيدًا للاعتماد عليها في المستقبل؟
من جانبه قال اللواء حسسين مصطفى، خبير السيارات، والرئيس التنفيذي السابقة لرابطة مصنعي السيارات، إن عدم وفرة الرقائق الإلكترونية في مصانع السيارات أدى إلى مشاكل إنتاجية ضخمة في صناعة السيارات.
كما أشار مصطفى خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" إلى أن الحكومة المصرية لن تؤجل خطتها في توفير السيارات الكهربائية.
بينما توقع زوال مشكلة أزمة ندرة الرقائق الإلكترونية مع أواخر العام المقبل 2022، وهو ما يؤدي إلى استعادة القوة الإنتاجية لمصانع السيارات.
كما أوضح أن السيارات الهايبرد أصبحت بديلًا مهمًا للسيارات الكهربائية، فهي تقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي من البنزين، علمًا أنها تتوفر بأنواع مختلفة في الأسواق المصرية؛ ما يجعل منها بديل جيد للسيارات الكهربائية.
مشروع السيارة الكهربائية لشركة النصر للسيارات
ومن ناحية أخرى، تسعى الحكومة المصرية إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية، وبالفعل عقدت شركة النصر للسيارات، اتفاقية مع إحدى شركات السيارات الصيني بهدف التجميع المحلي لـ سيارة النصر الكهربائية E70.
بينما تأجلت خطة تجميع السيارة الكهربائية، بسبب إنهاء الشراكة مع الشركة الصينية. بسبب وجود مشكلة متعلقة بصناعة السيارة، علمًا بأن الحكومة تبحث عن بديل آخر لتلك الشركة الصينية؛ بهدف عقد شراكة معها تحت مظلة شركة النصر للسيارات.