زراعة بورسعيد: لا توجد إصابات بـ حشرة الحشد في محصول بنجر السكر | صور
أجرت لجنة إدارة المكافحة بمديرية زراعة بورسعيد، اليوم الخميس، بقيادة أماني فوزي محمود، زيارة لمتابعة وفحص الزراعات الشتوية جنوب بورسعيد، ومتابعة قراءات المصايد، وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، تحت رعاية الدكتور حسني عطية مدير عام الزراعة.
أجرت اللجنة جولة مرورية على زراعات بنجر السكر بجمعية السلام، بالتنسيق مع المهندس سند زيدان مدير الإدارة الزراعية بالضواحي، وتم فحص الزراعات بحوض العوامرة وزراعات مزارع سالم زيدان عامر بمساحة 10 فدان منزرعة بمحصول بنجر السكر، وذلك لرصد ايه إصابة، وذلك بناءً علي توصيات الوزارة بتكثيف أعمال الفحص لكافه الزراعات، ومتابعه وفحص حشره الحشد الخريفية؛ نظرًا لخطورتها الشديدة على الزراعات.
وأكد الدكتور حسني عطية وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، على اتخاذ إجراءات المكافحة في التوقيت الصحيح والمناسب للسيطرة علي الآفة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمبيدات الموصى بها، للوصول للنتائج الصحيحة من أعمال المكافحة، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على مديري الجمعيات الزراعية بضرورة استمرار الفحص الدوري لكافه الزراعات، ومتابعه قراءات المصايد، وهي المؤشر الأساسي لتعداد الآفة.
وشدد، على ضرورة تغيير الهرمونات كل 15 يومًا ومداومة تدوين القراءات ومتابعتها كل ثلاثة أيام، موضحًا أن اللجنة تبينت من عدم وجود إصابات بحشره الحشد، ولا توجد يرقات وهي الطور الأكثر خطورة وشراسة لتلك الآفة.
واستكملت اللجنة أعمالها في فحص أشجار النخيل المتواجد بالمنطقة لرصد أيه إصابة بالآفة الأكثر خطورة علي النخيل وهي سوسه النخيل الحمراء، وأجرت مقابلات مع المزارعين بالمنطقة، وأكدت على توافر كافة المبيدات اللازمة لأعمال المكافحة والمدعمة بنصف الثمن، والتي توفرها الوزارة، وتم توجيه المزارعين بالطريقة الصحيحة في المكافحة، للوصول إلى أفضل النتائج التي تؤدي للسيطرة والقضاء على الآفة وتقليل أخطارها على النخيل.
وأكدت اللجنة، علي استمرار أعمال الفحص الدوري لكافة الزراعات البنجر والقمح وكذلك النخيل المتواجد بالمنطقة، وأشارت أن المزارعين اصبحوا علي درجة كبيره من الوعي بضرورة الاهتمام بفحص زراعاتهم وبمكافحه أي إصابة، وذلك طبقا للتوصيات الفنية لكل آفه، بجانب استمرار أعمال إرشاد المزارعين من خلال مهندسي المكافحة حفاظا على زراعاتهم من الخسائر.