كيف بدأ الاحتفال بعيد الميلاد؟
يحتفل العالم بعيد الميلاد في 25 ديسمبر من كل عام، لميلاد السيد المسيح في أوراشليم، منذ ألفي عام، ويتمتع عيد الميلاد بتقاليد وممارسات دينية وعادات وتقاليد، تختلف من دولة إلى أخرى.
وتشمل العادات الشعبية تبادل الهدايا وتزيين أشجار عيد الميلاد، وحضور الكنيسة، ومشاركة الوجبات مع العائلة والأصدقاء، وبالطبع انتظار وصول بابا نويل لتوزيع هداياه على الجميع وخصوصا الأطفال.
كيف بدأ الاحتفال بعيد الميلاد؟
في السنوات الأولى للمسيحية كان عيد الفصح هو العطلة الرئيسية، ولم يكن يتم الاحتفال بميلاد يسوع في القرن الرابع، وبعد ذلك قرر مسؤولو الكنيسة اعتبار ولادة ميلاد يسوع عطلة ولسوء الحظ لا يذكر الكتاب المقدس تاريخ ميلاده، وعلى الرغم من أن بعض الأدلة تشير إلى أن ولادته ربما كانت في فصل الربيع.
فقد اختار البابا يوليوس الأول في 25 ديسمبر من المعتقد عمومًا أن الكنيسة اختارت هذا التاريخ في محاولة لتبني واستيعاب تقاليد مهرجان Saturnalia الوثني، وسمي لأول مرة عيد الميلاد وانتشر هذا التقليد داخل مصر بحلول عام 432 وإلى إنجلترا بحلول نهاية القرن السادس.
لماذا تم إلغاء عيد الميلاد؟
في أوائل القرن السابع عشر غيرت موجة الإصلاح الديني الطريقة التي كان يتم الاحتفال بها بعيد الميلاد في أوروبا، وعندما استولى أوليفر كرومويل وقواته البيوريتانية على إنجلترا عام 1645 تعهدوا بتخليص إنجلترا من الانحطاط وكجزء من جهودهم، وألغوا عيد الميلاد بناءً على الطلب الشعبي تمت إعادة تشارلز الثاني إلى العرش ومعه جاءت عودة العيد الشعبي.
متى بدأ الاحتفال بعيد الميلاد في أمريكا
لم يبدأ الأمريكيون بالاحتفال بعيد الميلاد حتى القرن التاسع عشر، ولكن أعاد الأمريكيون الاحتفال بعيد الميلاد وقاموا بتغييره من عطلة كرنفال صاخبة إلى يوم يتمحور حول الأسرة من السلام والحنين إلى الماضي.
القرن التاسع عشر الذي أثار اهتمام الأمريكيين بعطلة عيد الميلاد
عندما بدأ الأمريكيون في احتضان عيد الميلاد باعتباره عطلة عائلية مثالية تم اكتشاف العادات القديمة، ونظر الناس إلى المهاجرين الجدد والكنائس الكاثوليكية والأسقفية ليروا كيف ينبغي الاحتفال بهذا اليوم.
وفي المائة عام التالية بنى الأمريكيون تقاليد عيد الميلاد الخاصة بهم، والتي تضمنت العديد من العادات الأخرى بما في ذلك تزيين الأشجار وإرسال بطاقات العطلات وتقديم الهدايا.
