أمين البحوث الإسلامية لـ القاهرة 24: الأزهر انتفض بكل قطاعاته ضد الترويج للمثلية الجنسية
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن حملات الترويج للمثلية الجنسية غير مقبولة على الإطلاق، كما أن هذه الدعوة غريبة على الفطرة الإنسانية السوية وعلى العادات والتقاليد والأعراف.
وأضاف أمين البحوث الإسلامية، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أنه: لما ظهرت هذه الدعوة الغريبة وجدنا أن الأزهر بكل قطاعاته قد انتفض ضدها إيمانًا بواجبه الوطني وواجبه الديني والأخلاقي، كما رفع راية الرفض لها من خلال حملات إلكترونية ومن خلال بيانات رسمية، ومن خلال جولات ميدانية وأيضًا من خلال ردود علمية في بحوث ودراسات.
وأوضح أمين البحوث الإسلامية، أن ما قام به الأزهر الشريف ضد هذه الدعوة قد نجح بفضل الله على الأقل في تجسيد الجانب الأخلاقي الصحيح الذي يحفظ للأمة بنيانها وللإنسان إنسانيته.
وأكمل أمين البحوث الإسلامية: شاءت إرادة الله أن يكون الأزهر الشريف قبلة العلم والمعرفة، كما جعله الله صوتًا يطمئن إليه العالم بأسره، سواء مسلمين أو غير مسلمين، لذا قام بدوره على الفور بمجرد ظهور هذه الدعوات.
وتابع أمين البحوث الإسلامية: هذه الدعوة غريبة عن الفطرة الإنسانية بشكل عام، وهذا بعيدا حتى عن الدين، فهي غريبة على عاداتنا وقيمنا وفطرتنا الإنسانية وسلوكنا وشرائعنا وديننا وعقائدنا.
وانتشرت خلال الفترة الماضية حملات كثيرة للترويج للمثلية الجنسية، كما تمت مهاجمة من يرفضونها.