سفارة مصر في أمريكا تروج للمتحف المصري الكبير: افتتاحه سيكون خلابا
روجت السفارة المصرية في واشنطن لعمليات البناء والتركيب في المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف في منطقة العالم.
وقالت سفارة مصر بواشنطن، إنه تم تركيب 100% من القطع الثقيلة في القاعة الكبرى بالمتحف المصري الكبير هذا العام.
وتابعت عبر حسابها الرسمي على تويتر: سيكون افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا خلابًا، استمر في متابعتنا للتحديث.
ويقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، وقد اختير هذا الموقع ليكون هذا المشروع الضخم شاهدًا على عظمة مصر في الماضي والحاضر والمستقبل؛ حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم.
وتبلغ مساحته 117 فدانًا، وسيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويتوقع أن يزوره سنويًا أكثر من 5 ملايين زائر، وسوف يضم المتحف عددًا من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزًا لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة متحفية ستزرع بها الأشجار التي عرفها المصري القديم.
وينفذ المشروع الذي يتكلف 550 مليون دولار على ثلاث مراحل رئيسية.
ويبدأ مسار الزائر للمتحف برؤية ميدان المسلة الذي يعرض فيه أول مسلة معلقة بالعالم ويرى أمامها الواجهة المهيبة للمتحف حائط الأهرامات" بعرض 600 متر وارتفاع 45 مترا، يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف، وهنا يقف رمسيس الثاني مرحبًا بالزائرين ويضم العديد من القاعات من أبرزها قاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم كنوز الملك مجتمعة لأول مرة ومكتبة للكتب النادرة ومخازن للآثار.
ومبنى المؤتمرات الذي يضم قاعة ثلاثية الأبعاد ومركزًا ثقافيًا وساحة مطاعم رئيسية وممشى تجاري ومحلات تجارية، أما بالنسبة للساحات الخارجية فتضم متحف مركب الشمس ومجموعة من المطاعم والعديد من الحدائق.