عملية الفجر الأحمر.. وزير بريطاني أسبق يكشف أسرارا خطيرة حول حرب العراق
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن تصريحات ووثائق من شأنها؛ قلب الموازين في بريطانيا، وقد تؤدي لتجريد وزير دفاع سابق من جميع ألقابه الفروسية، وإعادة النظر في مسائل عديد خاصة بحرب العراق؛ التي اندلعت خلال 2003.
وصرح جيوف هون، وزير دفاع المملكة المتحدة عام 2003، بأنه تلقى أمرًا حاسما من توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بحرق مذكرة خطيرة كان بإمكانها إيقاف حرب العراق.
وأكد جيوف هون في لقاء حصري مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه تلقى أمر واضحا من توني بلير، رئيس الوزراء لحرق مذكرة؛ كانت تحتوي على وثائق تؤكد، أن خوض حرب العراق غير قانونية.
من جانبه علّق توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني على هذه التصريحات، واصفا إياها بالهراء، ولا شيء إلا الهراء.
وشدد وزير الدفاع البريطاني، على أنه تلقى أمرا بحرق المذكرة؛ التي تثبت أن حرب العراق غير قانونية، مشيرًا إلى أن سكرتير مكتب بلير؛ قال: اقرأ هذه المذكرة ثم احرقها فورا.
تصريحات وزير الدفاع السابق، كانت بمثابة الوقود الذي يُغذي الحملة الواسعة؛ التي تم إطلاقها في بريطانيا من أجل تجريد توني بلير من ألقابه الفروسية.
جنرال قاد حرب العراق وأسر صدام حسين
في سياق منفصل، توفي منذ أشهر قليلة الجنرال رايموند أودييرنو، عن عمر يناهز 67 عاما، عقب صراع طويل مع مرض السرطان.
الجنرال ريموند أوديينرو، هو قائد الخطة الاستراتيجية لحرب العراق، وفقا لما كشفت عنه CNN وthe hill، حيث تشير بعض الصحف الدولية إلى أنه كان أحد القادة المسئولين عن عملية القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من مخبأه، عقب دخول الولايات المتحدة الأمريكية العراق.
عملية الفجر الأحمر
وعملية الفجر الأحمر، هو الاسم الذي أطلق على عملية القبض على صدام حسين من مخبأه، ولكن تباينت الروايات حول كيفية القبض عليه.
بعض الروايات تشير إلى أنه تم القبض عليه في مدينة تكريت، حيث كان يعيش في حفرة بعيدًا عن جميع الأنظار، لكن القوات الأمريكية تمكنت من معرفة موقعه، وعندما ذهبت إلى هناك، ذكرت القوات: قبل إطلاق قنبلة يدوية داخل الحفرة، فوجئوا بوجود رجل أشعث يقول بالإنجليزية، إنه الرئيس العراقي، ويرغب في التفاوض مُستسلما تمامًا للقوات الأمريكية، وذلك وفقا لحديث الكولونيل جيمس هيكي، أحد أعضاء الفرقة الرابعة؛ التي ألقت القبض على صدام حسين، في مؤتمر صحفي آنذاك.