الأحد 02 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأمين العام للأمم المتحدة: على البلاد أن تتحد لإخماد نيران عالمية مستعرة على خمس جبهات

الأمين العام للأمم
سياسة
الأمين العام للأمم المتحدة
السبت 22/يناير/2022 - 02:09 م

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام الجمعية العامة، إنه في الوقت الذي يكون فيه اليقين الوحيد هو المزيد من عدم اليقين، ينبغي على البلدان أن تتحد لتشكيل مسار جديد أكثر تفاؤلًا ومساواة.


وأضاف محددا أولوياته لعام 2022: أننا نواجه نيران عالمية على خمس جبهات تتطلب التعبئة الكاملة لجميع البلدان، وذلك في إشارة إلى جائحة كوفيد-19، والنظام المالي العالمي المفلس أخلاقيًا، وحالة الطوارئ المناخية، وغياب القانون في الفضاء السيبراني، وتراجع السلام والأمن. 

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذه التحديات تمثل في جوهرها إخفاقات في الحوكمة العالمية، حيث إن العديد من الأطر متعددة الأطراف اليوم أصبحت ببساطة قديمة ولم تعد مناسبة للغرض.

ناقوس الخطر الأول: الجائحة  


وقال جوتيريش إن وقف انتشار فيروس كورونا يجب أن يكون على رأس جدول الأعمال في كل مكان، داعيا البلدان إلى "الدخول في وضعية الطوارئ في معركة ضد كوفيد-19.


في الوقت نفسه، شدد على أنه لا يمكن استخدام الفيروس "كغطاء" لتقويض حقوق الإنسان، أو تقليص المساحة المدنية والحريات، أو فرض قيود غير متناسبة.

وتابع: يجب أن ترتكز أعمالنا على العلم والفطرة السليمة، العلم واضح: اللقاحات تعمل. اللقاحات تنقذ الأرواح، ومع ذلك، يستمر عدم المساواة في اللقاحات على الرغم من الاستراتيجية العالمية لتلقيح 40 في المائة من جميع الناس بحلول نهاية العام الماضي، و70 في المائة بحلول منتصف هذا العام. 

ناقوس الخطر الثاني: إصلاح التمويل العالمي 

لقد سلطت الجائحة الضوء أيضا على فشل النظام المالي العالمي، والذي كان السيد جوتيريش صريحا في الحديث عنه بشكل خاص، قائلا: دعونا نقول الأمر كما هو: النظام المالي العالمي مفلس أخلاقيا. إنه يحابي الأغنياء ويعاقب الفقراء.

من المفترض أن يضمن النظام المالي الاستقرار من خلال دعم الاقتصادات من خلال الأسهم المالية، لكن الاستثمار غير المتوازن يؤدي إلى انتعاش غير متوازن للجائحة. تشهد البلدان الفقيرة أبطأ نمو لها منذ جيل، بينما تُحرم الدول ذات الدخل المتوسط من تخفيف عبء الديون على الرغم من ارتفاع مستويات الفقر. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن معظم فقراء العالم من النساء والفتيات، اللاتي يدفعن ثمنًا باهظًا لدى فقدان الرعاية الصحية والتعليم والوظائف. 

ناقوس الخطر الثالث: المناخ
 

بالنسبة للأمين العام، ليس أمام البلدان خيار سوى الدخول في "وضعية الطوارئ" ضد أزمة المناخ. العالم بعيد عن المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة، على النحو المبين في اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ.
يجب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45 في المائة بحلول نهاية العقد للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، الأمر الذي يتطلب "سلسلة من الإجراءات" في عام 2022. 

ناقوس الخطر الرابع: التكنولوجيا والفضاء الإلكتروني

بينما توفر التكنولوجيا إمكانيات غير عادية للبشرية، حذر جوتيريش من أن "الفوضى الرقمية المتزايدة تفيد القوى الأكثر تدميرًا وتحرم الأشخاص العاديين من الفرص".
تحدث عن الحاجة إلى شبك ما يقرب من ثلاثة مليارات شخص بالإنترنت ما زالوا محرومين منها، ومعالجة المخاطر مثل إساءة استخدام البيانات والمعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية.
"يتم استغلال معلوماتنا الشخصية للسيطرة علينا أو التلاعب بنا، وتغيير سلوكياتنا، وانتهاك حقوقنا الإنسانية، وتقويض المؤسسات الديمقراطية. فاختياراتنا تُنتزع منا دون علمنا".

ناقوس الخطر الخامس: تراجع السلام والأمن 

في الوقت الذي يواجه فيه العالم الآن أكبر عدد من النزاعات العنيفة منذ عام 1945، هناك حاجة ماسة للسلام، وهنا مرة أخرى، يجب على البلدان أن تتصرف في مواجهة تحديات مثل الاعتداء على حقوق الإنسان وسيادة القانون؛ تصاعد الشعبوية والعنصرية والتطرف؛ وتصاعد الأزمات الإنسانية التي يغذيها تغير المناخ.

تابع مواقعنا