وزير الأوقاف: الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله واجب شرعي
صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مآسي اللاجئين في الدول التي تعرضت للهدم وصمة في جبين أهل الشر ورعاة الإرهاب وعبرة لمن يعتبر، وأن على الجميع تحمل مسئوليته الإنسانية في التخفيف عن مآسي هؤلاء المنكوبين ما وسِعه السبيل إلى ذلك، ولا سيما المؤسسات الدولية المعنية بشئون اللاجئين.
مختار جمعة: لا بد أن نتوجه بكل التحية لقائدنا الحكيم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية
وأضاف من خلال منشور عبر حسابه على فيسبوك: كما أن علينا جميعا أن نعتبر بمآسي هؤلاء الذين تخلت الدنيا كلها عنهم وكأنهم ليسوا بشرا، وكان الأَولى بجمعيات وكيانات ومؤسسات حقوق الإنسان بل حتى جمعيات الرفق بالحيوان أن توجه اهتمامها واهتمام العالم كله إلى العمل الجاد على تخفيف معاناة هؤلاء المنكوبين أو رفعها إن استطاعت، وإن كان رفع المعاناة النفسية عن هؤلاء المنكوبين شبه مستحيل، لأن ما أصابهم وما فقدوه لا يمكن لمال الدنيا كله أن يعوضه، فهم الأولى بالرحمة والرعاية وتفريج الكروب عنهم.
تابع وزير الأوقاف: أما آن لهذه الجمعيات التي تسمي نفسها حقوقية أن تعيد حساباتها وترتيب أولوياتها، هذا إن كانت حقوق الإنسان ومتاعبه وهمومه الحقيقية تعنيها.
وأشار جمعة إلى أنه لندرك جميعا خطر الإرهاب والجماعات الإرهابية وجماعات الفتنة والضلال وأهل الشر والمتاجرين بالدين والخونة والعملاء المسلطين على دولنا العربية لتفتيتها وتمزيقها وإفشالها وإسقاطها عمالة لأعدائها وخيانة لها، ولنعمل جميعا وسويا ويدا واحدة وبمنتهى اليقظة والوعي والجد والحسم على كف أيدي هؤلاء الخونة والإرهابيين وشرهم عن دولنا ومجتمعاتنا وأوطاننا، ونقف لهم بالمرصاد نكشف عمالتهم وخيانتهم، ونتصدى بشجاعة لفلول الإرهابيين والمتطرفين، حماية لأنفسنا وأهلينا وأوطاننا من أن يصيبنا والعياذ بالله بعض ما أصاب أهل الدول التي تفككت وتمزقت وتشرد أبناؤها رجالا ونساء وأطفالا في المخيمات داخل بلادهم وخارجها، ثم تركوا نهبا للجوع والثلوج المتساقطة والنيران الصديقة والعدوة والمتآمرة والمستأجرة، في مآسٍ تعد وصمة كبيرة في جبين الإنسانية المتشدقة بالحضارة والمدنية، في حين يتغذى بعض أبنائها على مآسي بعضهم دون وازع من دين ولا خلق ولا قيم ولا ضمير إنساني حي.