إبراهيم رستم قائد فريق نادي ڤيرجينيا الأمريكي: بحلم ألعب لمنتخب مصر.. ومحمد صلاح قدوتي
نشأ في عائلة مصرية محبة للرياضة، ومؤمنة بأهميتة تأثيرها الإيجابي على الأطفال منذ الصغر، فبدأ رحلته الرياضية من خلال كرة السلة، ومن ثم اتجه نحو السباحة، وذات مرة خلال وجوده في مصر خاض تجربة دخول ملعب كرة القدم مع أحد أقاربه الكابتن ماجد عبد الشكور، ليتكون بداخله شعور يبدو غريبًا بالنسبة له، فكان بمثابة رسالة الاهية يبدأ بعدها رحلته في كرة القدم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن وصل لقيادة فريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي.
«الكورة حياتي».. بتلك الكلمات بدأ المصري بالخارج إبراهيم رستم، البالغ من العمر 16 عامًا حديثه مع القاهرة 24، فبهو بدأ ممارسة كرة القدم منذ 7 سنوات، فاللعبة لم تكن بالنسبة له بمثابة رياضة للهواية فقط، بل هدف يسعى من خلاله ليكون لاعبًا رياضيًا محترفًا.
إبراهيم رستم
يقضي إبراهيم رستم، قائد فريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي، يومه بين تمارين كرة القدم، الصالة الرياضية، وأيضًا مذاكرته الدراسية، قائلًا: اتعلمت من والدي ووالدتي أن المدرسة مهمة، والنظام في أمريكا يهدف إلى ضرورة أن النجاح في الفصول الدراسية المختلفة حتى وإن كنت موهوب في رياضة بعينها، وتابع: أما بكون مش قادرة أروح التمرين بفكر في نفسي وحلمي أني أكون لاعب كبير مثل محمد صلاح وأرفع الكاس زيه.. فهو يضع رحلة كفاحه أمام عيناه دومًا حسب ما يقول.
يحلم رستم، وه لاعب يحمل رقم 10 ويلعب خط نصف هجوم، بأن يكون واحدًا ضمن لاعبي المنتخب المصري، فهو متابعًا جيدًا لهم، مُسترسلًا: هما اللي شجعوني أكون لاعب كورة وأنا عاوز أمثل بلدي في يوم من الأيام، وفيما يخص الدوريات الأوروبية، قال رستم أنه مشجع جيد للدوري الإنجليزي، كما أنه مشجع قوي لنادي ليفربول الإنجليزي، وقارئ جيد عن مسيرة اللاعب المصري محمد صلاح، فهو يرى أنه بدأ من شوارع مصر إلى أن وصل للعالمية.
يحب إبراهيم رستم القانون، فلو لم يكن لاعب كرة القدم لاختار القانون، وتقول والدته أميرة إن حلم لعبه في المنتخب المصري يأتي من خلال حبة الفطري لبلاده وانتمائه لها بالرغم من إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو يحب اللغة العربية ومشاهدة الأفلام العربية أيضًا، مؤكدة: أما بسأله ممكن تسيب أمريكا وتنزل تلعب في مصر قالي طبعا مستعد وبكل سعادة وحب.
لولا أنتم ما كنت انا
لعبت عائلة إبراهيم رستم معه دور قوي في تشجيعه على ما يقدمه بالرياضة، رادفًا: أهلي ورا ضهري من أول يوم لعب فيه كرة قدم، قدروا يشجعوني حتى في الأوقات الصعبة التي كنت أخسر فيها، ويقدمون لي النصائح التي يجب أن افعلها لتحسين أدائي خلال المرة القادمة، ومن ناحيتها قالت والدته أميرة: أن أمريكا لا يوجد بها نوادي، فقبل انضمامه لفريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي كان يلعب في فريق آخر لم يمتلك ملاعب لم يقوم بتأجيرها وهو الأمر الذي كان ينتج عنه الانتقالات الكثيرة لمسافات بعيدة قد تستغرق 6 ساعات للانتقال من ولاية إلى آخرى للذهاب إلى التمرين، رادفة: «كانت فترة صعبة بس أهم حاجة أشوف ولادي مبسوطين، لأن الرياضة بتبني ليهم شخصية، وتبعدهم عن السلوك الخاطىء.. استثماري في أولادي هو أكبر استثمار ليا.
سر اختيار إبراهيم رستم قائدًا لفريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي
يتميز رستم بشخصية القيادية وتفكيره الحكيم.. فهو الأمر الذي ساعده على اختياره ليكون قائد فريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي، فتقول والدته في حديثها مع القاهرة24، إن اختياره للقيادة كان لا بد وأن يكون بعد موافقة مدرب الفريق وأيضًا باقي لاعبي الفريق وهو الأمر الذي اتفقا فيه أن يكون الشاب المصري هو قائد الفريق، وتابعت: إبراهيم ملتزم جدًا وبيقدر يتحكم في نفسه في أصعب المواقف، وكمان بيقدر يجمع فريقه، ويقال عنه إن تفكيره يسبق سنه.
يتابع المصري إبراهيم رستم، المعروف بـ بيبو، الدوري المصري، ومشجعًا للنادي الأهلي أيضًا، ويحرص على الحفاظ على لغته العربية، فحتى أثناء الماتشات الأوروبية يسمع المعلقين العرب وليسوا الإنجليزيين، وتابع: بحب اتفرج على كل الأندية، وبشجع منتخب مصر في كل البطولات، لاعبي الدوري المصري يستاهلوا فرص، ونحن نخطو خطوات ناجحة بكأس الأمم الافريقية وإن شاء الله نشوفهم وهما رافعين الكأس.
تحكي والدته أن فريق نادي ڤيرجينيا رِڤوليوشن الأمريكي، طلبوا منه تدريب أكاديمية الأطفال من سن 5 إلى 6 سنوات، لتكون خطوة هامة ضمن عدة خطوات طريق الحلم الذي يحلم به إبراهيم رستم، فهو يرغب في تغيير حياة الغير، وأن يكون مثل أعلى للاعبين الصغار، وبالفعل وافق إبراهيم على عذا الطلب، ولاقى ردود أفعال إيجابية من قبل أهالي هؤلاء الأطفال.