متحف بورسعيد يعرض أول تمثال على ظهره شنطة | صور
أعلن متحف بورسعيد القومي للآثار، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها، اكتشفت في مير بالقرب من مركز القوصية، محافظة أسيوط وهو تمثال خشبي على ظهره شنطة.
ونشرت إدارة متحف بورسعيد عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، صورا لتمثال خشبي على ظهره شنطة، مشيرة إلى أنها أول شنطة ظهر صنعها المصري القديم منذ أكثر من 2300 سنة قبل الميلاد، حيث ظهرت في تمثال النبيل ني-عنخ-بيبي، وعُثِر على هذا التمثال الخشبي الصغير الملون، في مقبرة الموظف ني عنخ بيبي، من عصر الملك بيبي الأول، الأسرة السادسة.
التمثال خشبي، تحفة فنية ﻻ يزيد طوله عن 15 سم، يصور أحد الخدم واقفًا حاملًا سلة على يده اليمنى المضمومة إلى صدره، السلة مزينة بمربعات ملونة، بينما يحمل على ظهره سلة شنطة لها شريطين أبيضين يستخدمان لحملها على الكتف ومربوطة بيده اليسرى، ومزودة بحامل لها، لتستقر به، التمثال محفوظ بالمتحف المصري بالتحرير.
متحف بورسعيد القومي:
يضم متحف بورسعيد القومي 9000 قطعه أثرية من كل العصور، بدءً من العصر الفرعوني، عبورًا بالعصر اليوناني الروماني والعصر القبطي، والعصر الإسلامي، وحتى عصرنا الحديث، ويعود تاريخ انشاء المتحف لعام 1963.
وبدأ العمل في المتحف القومي، ثم توقف لمدة 13 عامًا خلال الفترة من 1967 حتى 1980، إثر تعرضه لصاروخين خلال نكسة يوليو من عام 1967، وتمت إعادة بناء المتحف، وافتتاحه بأعياد المحافظة بعيدها القومي في ديسمبر عام 1986م.