المستقبل أصبح مبهما.. عائد من أوكرانيا يطالب بفتح أبواب الجامعات المصرية له ولرفاقه | خاص
اتخذ العديد من الطلاب المصريين بأوكرانيا قرار العودة إلى مصر، وبعد عودتهم فكروا بصفاء ذهني نحو مستقبلهم، فمنهم من كان يدرس في السنة الأخيرة له، ومنهم من بنى وعمّر مستقبله لمدة سنوات عديدة هناك، ولكن ظروف الحرب الروسية على أوكرانيا أجبرتهم على الاستسلام والنزول إلى مصر هربًا من القصف الروسي.
يقول أحد الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا، إنهم لا يعلمون كيف سيكون مستقبلهم، مضيفا: الجامعات قفلت ومش بعيد يكون الدكاترة هربوا من البلد أو متطوعين في الحرب مُتسائلًا: في حد عاقل يفكر يكمل دراسته بعد الموت ال شافه هناك؟، وفي أسوأ الاحتمالات ما هو موقفنا ونحن في مراحل قريبة من التخرج.
وأضاف الطالب في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من الطلاب الذين كانت تخرجهم بعد شهرين من الآن، وآخرون في كورس ثالث أو رابع أو خامس، موضحًا: كلهم مش عارفين يرجع البلد اللي هياخد منها شهادته.
وناشد الطلاب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلين: نود أن نعلم سيادتكم بأن مستقبلنا مبهم كطلبة ذهبنا للدراسة بالجامعات الأوكرانية من أجل تحقيق أحلامنا وأحلام ذوينا واتباعًا لشغفنا في سبيل تحصيل العلم، حتى وإن كان المقابل هو الغربة والبعد عن الوطن والأهل، وتابعوا: الآن المستقبل أصبح مبهمًا بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة والحرب القائمة، ونحن نطلب إسعاف مستقبلنا وفتح أبواب الجامعات المصرية خاصة أو حكومية أمامنا حتى لا تضيع آمالا تعبنا لتحقيقها كثيرا.