بعد حملة إزالة التعديات بالإسماعيلية.. تجار بشارع مكة: بندفع رسوم للحي وكده مفيش رمضان
يعد شارع مكة من أعرق وأقدم شوارع الإسماعيلية، والمعروف بشارع الفرحة، إذ يقصده المواطنون كل عام مع قرب شهر رمضان المبارك لشراء الفوانيس، والزينة، والياميش، ويبدأ التجار في منتصف شهر رجب بعرض الفوانيس والياميش ومستلزمات شهر رمضان، وذلك لإعطاء المواطنين فرصة شراء احتياجاتهم قبل بدء شهر رمضان.
التجار تسدد رسومًا سنويًا مقابل استغلال جزء من شارع في شهر رمضان
يقول المعلم "كرم عبد الرازق" أحد تجار شارع مكة بالإسماعيلية، إن التُجار يسددون سنويًا رسومًا إضافية للحي مقابل استغلال جزء من الشارع في شهر رمضان المُبارك لتزيينه بالفوانيس، أملًا في جذب انتباه المواطنين لشرائها، لكن مُنذ ساعات قليلة قرر محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة إزالة جميع التعديات على الشارع وإزالة الفراشات المستخدمة في تزيين الشارع.
الأهالي يلتقطون صورًا تذكارية مع الفوانيس في شارع مكة
وأضاف المعلم كرم: شارع مكة هو أحد أقدم شوارع الإسماعيلية التي يتردد عليها المواطنون خلال شهر رمضان، بعضهم لشراء الفوانيس ومُستلزمات الزينة الرمضانية وآخرون لالتقاط صورة تذكارية في الشارع الوحيد الذي يحمل أجواء رمضان.
يضيف: كانوا قالوا لنا كان علي الأقل ماصرفناش فلوس ولا زيّنّا الشارع زي كل سنة أو كانوا أجلوا الإزالة لبعد الموسم ما يخلص.
وأشار الحاج "محمد علي" يعمل بائعا بشارع مكة بالإسماعيلية إلى أن أزمة كورونا التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية جعلت المواطنين في شوق إلى شهر رمضان الكريم، وبخاصة أننا لم نحتفل به العام الماضي بسبب قرارات الإغلاق، والإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة التى فرضتها الحكومة وأدت إلى منع التجمعات مما سلب الناس فرحتهم بهذا الشهر الكريم، ولذلك لم يقبل الناس على شراء مستلزمات رمضان.
وفي سياق متصل شن اللواء "شريف فهمى بشارة" محافظ الإسماعيلية حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات من شارع مكة، مع استمرار الحملات المكثفة لمواجهة جميع التعديات والإشغالات.