انتهاء 70% من تصوير فيلم وثائقي للترويج لمحميات البحر الأحمر| خاص
كشف الدكتور تامر كمال، مدير محميات البحر الأحمر، آخر الاستعدادات التي تجريها وزارة البيئة، بشأن الترويج للمحميات الطبيعية في مصر، ضمن الحملة الوطنية إيكو إيجيبت.
تصوير وثائقي للترويج لمحميات البحر الأحمر
وقال مدير محميات البحر الأحمر، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الحملة الوطنية إيكو إيجيبت، تعمل على تصوير فيلم وثائقي للترويج لمحميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، حيث انتهت من تصوير 70% من مشاهد الفيلم على أرض الواقع، لكن يبقى الشق التقني، ومن المتوقع إطلاقه والإعلان عنه في مارس الجاري.
وأوضح الدكتور تامر كمال، أن الفيلم الوثائقي، يضم الترويج لمحميات جزر البحر الأحمر، العقبة، ووادي الجمال، ورأس محمد، وطابا، ضمن برنامج حملة إيكو إيجيبت للترويج للمحميات الطبيعية، ذات الطابع السياحي واستعدادًا لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، المقرر عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأكد كمال أن استضافة مصر لأضخم حدث بيئي، وأكبر مؤتمرات الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للدول الأطراف، وهو مؤتمر المناخ، يعد حدثًا مهمًا، حيث أنه من المتوقع، أن يزور البلاد أكثر من 30 ألف زائر، خلال الفترة المنعقد بها مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
مدير محميات البحر الأحمر: حظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
وأضاف مدير محميات البحر الأحمر، فيما يخص حظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، أن محافظة البحر الأحمر، طبقت هذه الاستراتيجية في وقت سابق، وبالفعل نجحت في منعها، والاستغناء عنها، لكن لقلة البدائل الصديقة للبيئة، عاود المستهلكون الاعتماد على الأكياس البلاستيكية مرة أخرى.
وتابع الدكتور تامر كمال، أن قرار الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، كان ينقصه الجانب التشريعي، قبل إعلان اللائحة التنفيذية لقانون المخلفات الجديد رقم 202 لسنة 2020، بشأن إدارة تنظيم المخلفات الصلبة والبلدية، مشيرًا إلى ضرورة توفير بدائل رخيصة ومتاحة للبلاستيك أحادي الاستخدام، وإتاحتها للمصنعين والمستهلكين.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه من المقرر إعلان مدينة شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في شهر يونيو المقبل، تطبيقًا للاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستعمال التي أطلقتها الوزارة، وذلك بعد الحدث الوطني الهام لإطلاق الحوار الوطني للمناخ في نهاية مارس، بهدف إشراك المواطنين في عملية مواجهة آثار تغير المناخ، مما يتيح الفرصة للمجتمع المحلي للمدينة لاختيار البدائل المناسبة لتلك الأكياس.