هنا مفترق الطرق.. محمد صلاح يتحدى ساديو ماني لخطف تذكرة كأس العالم
جاءا معًا من مدينة ليفربول، ليدخلا في تحدٍ من نوع خاص، بحثًا عن المجد وكتابة التاريخ مع المنتخب الوطني من بوابة التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية تواليًا، من خلال مواجهة مرتقبة بين محمد صلاح وساديو ماني.
محمد صلاح يتحدى ساديو ماني
هنا محمد صلاح قائد منتخب مصر، الشغوف بتحقيق إنجاز جديد يتمثل في قيادة الفراعنة إلى كأس العالم، تعويضًا عن خسارة لقب كأس الأمم الإفريقية، وتأكيدًا على الأحقية في مشاركة مونديالية تاريخية.
وعلى الجانب الآخر، يأتي ساديو ماني متحفزًا لقيادة منتخب السنغال نحو التفوق على زميله في ليفربول، وإقصاءه من طريقه نحو كأس العالم، ليُبرهن على جدارة أسود التيرانجا بعد حصد لقب الأميرة السمراء أمام أعين محمد صلاح ورفاقه.
وبعدما تواجه محمد صلاح وساديو ماني وجهًا لوجه في نهائي كأس الأمم الإفريقية، في مباراة سيجال استمرت 120 دقيقة، انتهت بركلات الترجيح، تمكن قائد منتخب مصر من ترك بصمته في ذهاب تصفيات كأس العالم، عندما سرق دفاع منتخب السنغال، وصوب كرة ارتطمت في ميندي ومنه إلى القائم قبل أن تصطدم في قدم ساليو سيس وتسكن شباك أسود التيرانجا.
وكأن القدر أراد أن يكون عام 2022 شاهدًا على تعميق حدة التنافسية بين الثنائي، فمنذ أقل من شهرين بكى محمد صلاح ورفاقه حسرة على فقدان لقب كأس الأمم الإفريقية بخسارة النهائي، بينما يوم الجمعة الماضي تحفظ ساديو ماني وزملائه على إظهار رد فعل بعد الهزيمة، واضعين نصب تركيزهم على مباراة العودة.. الفرصة السانحة لقلب الطاولة.
صلاح وماني لخطف تذكرة كأس العالم
ساعات قليلة تحبس الأنفاس قبل مباراة من 90 دقيقة، قد تمتد إلى 120 دقيقة، تحسم مصير جيل ذهبي شغوف يسعى لكتابة التاريخ مع منتخب مصر، لقن كوت ديفوار درسًا وكسر عقدة المغرب وأطاح بالكاميرون أمام جماهيرها في ليالي الكان.
غدًا وكالعادة الكاميرات ستلتقط صورًا لـ محمد صلاح يصافح ساديو ماني قبل المباراة، ولكن مع انطلاق صافرة الحكم ستبدأ المعركة الحقيقية داخل المستطيل الأخضر.. وهنا ستجد كلٌ منهما يبحث عن تحقيق آمال شعبه، راغبًا في كتابة التاريخ، ممنيًا النفس بالظهور في المحفل العالمي، مُسخرًا مجهوداته لرفعة بلاده بالخروج من المعركة رافعًا رأسه محتفلًا بالتأهل إلى كأس العالم.
وتنطلق مباراة مصر والسنغال، في تمام السابعة مساء غد الثلاثاء، على ملعب ديامينياديو الأوليمبي، الكائن في مدينة ديامينياديو القريبة من العاصمة داكار.
