الإعلان الدستوري والسيسي يعرض الاستقالة.. ملخص الحلقة الخامسة من الاختيار 3
عرضت الحلقة الخامسة من الجزء الثالث من مسلسل الاختيار، عدد من الأحداث، التي شهدتها مصر أثناء تولي جماعة الإخوان الإرهابية السلطة، حيث استعرضت الحلقة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي كان بمثابة الفصل الأول من الانقسام بين الجماعة والقوى الوطنية والشعب والتي رفضت السياسات التي بدأتها الجماعة، وارتكزت على الانفراد بالسلطة.
المخابرات وتحركات النشطاء السياسيين
الحلقة شهدت رصد جهاز المخابرات العامة لتحركات عدد من النشطاء السياسيين للتأكد من عدم وجود أي أجندات خارجية لهم وحديث محمد مرسي مع مدير مكتبه حول انسحاب القوى السياسية من لجنة تأسيس الدستور، معقبا: "الدستور يخلص.. احنا في حضانة ناقص حزب النور يقول أنا منسحب".
كما أشارت إلى غياب محمد مرسي عن حفل تنصيب البابا، بعد فتوى من السلفيين بتحريم المشاركة وتسببت في حالة واسعة من الغضب لدى المسيحيين في مصر.
وخلال أحداث الحلقة واصل العقيد زكريا يونس ضابط الأمن الوطني، البحث عن خطة بديلة؛ لضبط التكفيري كريم بديوي، قائد خلية مدينة نصر، بعد هروب عناصر التنظيم في آخر مداهمات ضباط قطاع الأمن الوطني لمقر تواجدهم.
و رصد جهاز المخابرات العامة، عملية تهريب شحنة أسلحة داخل مصر، والتي كان الجهاز قد كشف تفاصيلها خلال الحلقات الماضية من المسلسل، حيث رصد تورط أحد أعضاء مكتب الإرشاد في عملية التهريب ضمن خطة الجماعة لتأسيس تشكيل مسلح للحفاظ على السلطة.
ورصد جهاز المخابرات أن الشحنة تضم كميات كبيرة من المتفجرات التي استخدمت في تفجير خط الغاز في سيناء، كما استعرضت إصدار الرئيس المعزول محمد مرسي قرارات الإعلان الدستوري، والذي ضم عدد من القرارات المثيرة للجدل.
وتضمنت قرارات الإعلان الدستوري:
إعادة التحقيقات والمحاكمات للمتهمين في القضايا المتعلقة بقتل وإصابة وإرهاب المتظاهرين أثناء الثورة.
اعتبار القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن من أي جهة أخرى مثلا المحكمة الدستورية منذ تولي مرسي الرئاسة حتى إقرار دستور جديد وانتخاب مجلس شعب جديد.
يعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب.
تمديد فترة اللجنة التأسيسية بفترة سماح شهرين لإنهاء كتابة دستور جديد للبلاد.
عرضت الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مع الرئيس الراحل محمد مرسي؛ بعد إصدار الإعلان الدستوري عام 2012.
ووجه السيسي حديثه لمرسي: قائلا: البلد رايحة في سكة الانقسام.. والجيش لا يمكن يسمح بكده.. البلد دي لو راحت في سكة حرب أهلية.. صحيح مش هيفضل فيها حاجة للإخوان ولا لغير الإخوان.. يا ريت مانتسرّعش.. لازم القرارات تبقى مدروسة حفاظا على استقرار الأوضاع.
ورد مرسي: أنا استخدمت صلاحياتي كرئيس جمهورية؛ ليرد السيسي: القرارات مرفوضة من الشعب.. والإخوان مشغولين بالجماعة.. لو كنا مشغولين بالبلد مكناش بقينا في الوضع ده.. القوات المسلحة ضد الوضع ده.. ولو الوضع زاد عن كده.. الجيش مش هيقدر يتدخل.. لو حضرتك مش موافق على كلامي.. لو سمحت قول لي.. واستقالتي هتكون عندك بعد دقيقة.
وفي تسريب جديد قال خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، إن قيادات الجماعة عند مناقشة أي أمر يتعلق بالقوات المسلحة يشعرون بثأر شخصي تجاه القوات المسلحة، نظرًا لأن الغالبية منهم تعرض للمحاكمات العسكرية.
وتابع الشاطر: "الحاجة اللي كتير من الناس ميعرفوهاش أن مكتب الإرشاد الحالي أكتر من نصه حوكم عسكريا والمكتب التنفيذي التابع للحزب أكتر من نصه حوكم عسكريا، وبالتالي لما بناقش أي حاجة خاصة بالجيش والتعامل معه بيبقي كل واحد على المستوى الشخصي حاسس بثأر وفي مسائل كتيرة بتتعبنا”.