البحوث الإسلامية: يباح للمرأة الكبيرة في السن الإفطار لكن بشرط
رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال محرر القاهرة 24، والذي جاء نصه: ما حكم صيام المرأة الكبيرة في السن ومقدار الفدية الواجبة عليها حال جواز فطرها؟.
يباح ما دام لا تقدر على الصيام لكِبرِها
وقال البحوث الإسلامية، في تصريحات لـ القاهرة 24: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: إن المرأة الكبيرة في السن التي لا تقدر على الصيام لكِبرِها يُباح لها شرعًا أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينًا؛ لما جاء عن ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ، قَالَ: كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا لا يقدران على الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.
وأوضح البحوث الإسلامية: ومقدا ر الفدية عن اليوم الواحد: ما تتكلّفه وجبتي إفطار وسحور.
على جانب أخر، أوضحت إيمان مرعي، الواعظة بالأزهر الشريف، حكم من جامع زوجته في نهار رمضان، قائلة خلال برنامج القاهرة 24، للنساء فقط، الذي يذاع عبر منصاته المختلفة: إن الجماع في نهار رمضان محرّم على الزوج والزوجة، ولكن إن أُكرهت الزوجة على الجماع؛ فلا إثم عليها، ولا كفارة، وعليها قضاء ذلك اليوم.
الزوج آثم وعليه القضاء والكفارة
وأضافت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الزوج آثم، وعليه القضاء والكفارة، موضحة: كفارة الجماع في نهار رمضان؛ تكون بصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع؛ فعليه إطعام ستين مسكينا.