قد تسبب الوفاة.. تعرف على أعراض حمى الضنك وأسبابها
تعد حمى الضنك من أكثر الأمراض انتشارا حول العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتعرف أيضا باسم حمى الضنك النزفية، وتؤدى إلى الوفاة؛ بسبب حدوث نزيف مفاجئ، وانخفاضًا في ضغط الدم.
أسباب الإصابة بـ حمى الضنك
تحدث حمى الضنك بسبب لدغات البعوض التي تحمل الفيروس، ومنها بعوضة الزاعجة المصرية، ثم ينتشر المرض من شخص إلى أخر، ويدخل في مجرى الدم ويسبب عدوى حمى الضنك.
وتتعدد حمى الضنك إلى أربعة أنواع وتشمل، دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4، ويمكن أن تحدث عن طريق لدغات البعوض الأبيض، ويمكن أن تتعافى من هذه الحمى، وتكون لديك مناعة طويلة المدى ضد نوع الفيروس الذي أصابك، ولكن ليس ضد الأنواع الثلاثة الأخرى، وقد تصاب مرة أخرى بأحد الأنواع ولكن يزيد خطر الإصابة للمرة الثانية.
أعراض حُمى الضنك
تتشابه الأعراض بالكثير من الأمراض الأخرى مثل، الانفلونزا الموسمية، ولكن أعراض حمى الضنك تبدأ في الظهور بعد فترة من الإصابة تتراوح بين 4 إلى 10 أيام من التعرض لأشعة.
وتظهر العديد من الأعراض، أكثرها انتشارًا حمى شديدة، وصداع، وألم في العضلات أو المفاصل، وغثيان، وقئ، وتورم الغدد، وآلام خلف العينين، وطفح الجلدي، وتزداد الأعراض سوءا خلال أسبوع من الإصابة، وتعرف باسم حمى الضنك الحادة.
أعراض حمى الضنك الحادة
تتسبب حمى الضنك الحادة في الوفاة، وذلك بعدما تتلف الأوعية الدموية ثم تنخفض الصفائح الدموية، ثم يحدث فشل في الأعضاء وبالتالي الوفاة، وهناك بعض الأعراض التحذيرية التي تشير إلى ذلك، مثل: الألم الشديد في المعدة، والقيء المستمر، والنزيف في اللثة أو الأنف، ووجود دم في البول أو البراز، ونزيف تحت الجلد، وصعوبة في التنفس، والإرهاق.
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج نهائي ومحدد حتى الآن لحمى الضنك، ولكن يصف الطبيب مسكنات تحتوي على الأسيتامينوفين الباراسيتامول، وتجنب الأدوية التي تحتوى على الأسبرين أو الايبوبروفين، وذلك لأنها تعمل على تفاقم النزيف.
ويجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول الكثير من السوائل، وذلك لأن الحفاظ على السوائل في الجسم المريض من أهم العوامل الأساسية في العلاج.
