غرفة القاهرة تكرم إبراهيم العربي بعد تسلمه وسام الشمس المشرقة من الإمبراطور الياباني
نظّم مجلس إدارة غرفة القاهرة احتفالية لتكريم المهندس إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، ورئيس غرفة القاهرة، وذلك بعد عودته من اليابان وتسلمه وسام الشمس المشرقة من الإمبراطور الياباني ناروهيتو في القصر الإمبراطوري، بحضور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وذلك لدعمه العلاقات المصرية اليابانية ودوره البارز في زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعد الوسام الياباني هو أعلى وسام يتم منحه لغير اليابانيين.
واستقبل مجلس إدارة الغرفة وموظفوها المهندس إبراهيم العربي، أمس الاثنين، فور وصوله من اليابان بهذه الاحتفالية لتكريمه على ما يقوم به من مجهودات على الصعيدين المحلي والدولي، وسط تبادل التهاني مع العربي، مشيرين إلى أن هذه الاحتفالية أقل تقدير لاستقباله بعد تكريمه من إمبراطور اليابان، وهو يستحق هذا التكريم لما له من أدوار عالميًا ومحليًا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو خيرية وإنسانية.
وأكدوا أن منح المهندس إبراهيم العربي وسام الشمس المشرقة فخر عظيم لمنتسبي الغرف التجارية، على مستوى الجمهورية بشكل عام، ولمنتسبي غرفة القاهرة بصفة خاصة.
ومن جانبه، وجّه المهندس إبراهيم العربي الشكر للجميع على صعيد منتسبي الاتحاد العام للغرف التجارية، وأعضاء مجلس الأعمال المصري الياباني، وبصفة خاصة منتسبي غرفة القاهرة، قائلًا: هذا التكريم جاء بدعمكم ودوركم ومجهوداتكم خلال الفترة السابقة وسنستمر في تكامل الأدوار من أجل خدمة بلدنا الحبيبة مصر، واقتصادنا القومي، وأي نجاح يأتي من تعاون وتكامل الجميع والسعي لخدمة وطننا.
تحقيق رؤية الدولة فيما يتعلق بتوطين الصناعة ورفع معدلات الإنتاج
وأكّد العربي أن المرحلة القادمة تحتاج مزيدًا من الجهد والتعاون لتحقيق رؤية الدولة، فيما يتعلق بتوطين الصناعة ورفع معدلات الإنتاج، وتوفير مزيدًا من فرص العمل وزيادة معروض السلع الذي ينتج عنه المساهمة في ضبط الأسواق، على الصعيد المحلي، مضيفًا: على الصعيد الخارجي نسعى إلى مزيد من التعاون والتكاتف لزيادة العلاقات المصرية الخارجية مع مختلف الدول، مؤكدًا قوة وتميز العلاقات المصرية اليابانية، حيث تتسم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بالازدهار والتشعب في مجالاتها، وتنظمها أُطر واتفاقيات متعددة، وأن اليابان لها إسهامات واضحة في دعم التنمية لمصر، وهناك تقاربًا للرؤى السياسية، والعمل المشترك بين الصديقين لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما وفر المناخ الآمن لزيارات متبادلة لقيادات البلدين، وبالتالي توطيد العلاقات الاقتصادية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، والعمل على تقديم كل الدعم وتيسير كافة الإجراءات اللازمة أمام المستثمرين الأجانب، وهو ما ظهر حاليًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويأتي هذا التكريم بعد الإسهامات البارزة التي قام بها العربي في تعزيز العلاقات الثنائية، وتوطيد أواصر الصداقة بين اليابان ومصر، وبعد 13 عامًا من تكريم إمبراطور اليابان للراحل الحاج محمود العربي بنفس الوسام، حيث تم تكريمه في عام 2009، وبذلك التكريم يستكمل المهندس إبراهيم العربي مسيرة والده الحافلة بالنجاحات على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويذكر أن تاريخ هذا الوسام يرجع إلى ما يقرب من 150 عامًا، وهو وسام رفيع المستوى يمنحه إمبراطور اليابان لأولئك الذين حققوا إنجازات بارزة داخل اليابان والمجتمع الدولي، كما ساهم العربي بصفته رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وهي أعلى منظمة تشرف على الغرف التجارية في مصر، وأيضًا بصفته رئيس مجلس الأعمال المصري –الياباني، في التطوير المتواصل للعلاقات التجارية بين البلدين من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات المشتركة مع المنظمة اليابانية المُناظرة، ومن خلال توفير فرص للتبادل بين رجال الأعمال اليابانيين والمصريين.