مكان للاحتفالات الصوفية.. تعرف على أهمية مسجد الرفاعي
يقع مسجد الرفاعي في ميدان قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وهو مبنى ضخم بالنسبة لما يحيط به، وسمي على اسم الإمام أحمد الرفاعي، وهو بمثابة مكان لدفن عائلة الخديوي التي كانت جزء من أسرة محمد علي باشا.
ويعتبر المسجد اليوم مكان للاحتفالات الصوفية لتخليد ذكرى مؤسس مسجد الرفاعي، وتم بناء المسجد في القرن التاسع عشر بعد الانتهاء من بناء مسجد السلطان حسن المجاور له في القرن الرابع عشر، أما عن تاريخ بنائه فمثير للاهتمام مثل تصميمه المعماري.
وأمرت الملكة العثمانية خوشيار هانم أخيرا بالتصميم الحالي للمسجد وتولى مسؤولية البناء المهندس حسين باشا فهمي، على أن يشمل التصميم ضريح للعائلة المالكة كجزء من إضافات المسجد، والذي تم بنائه بمواد بناء مستوردة من أوروبا، مثل الرخام الإيطالي، بالإضافة إلى المواد الخام التقليدية.
وقد دفن بالمسجد الخديوي إسماعيل ووالدته خوشيار قادين، وكذلك الملك فؤاد الأول وفاروق الأول في مقابر متقنة البناء والزخارف.
وقد استخدم المسجد لفترة وجيزة احتواء قبر رضا شاه (ملك إيران)، لكنه أعيد إلى بلده بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك فقد دفن مكانة ابنه محمد رضا بهلوي المتوفى 1400 هـ / 1980 م.