اتهام أحد قادة حركة السود بسرقة 10 مليون دولار من التبرعات وصرفها على أمور شخصية
يواجه شالوميا باورز أحد القادة البارزين في حركة دعم السود بالولايات المتحدة الأمريكية، اتهامات كبرى بسرقة 10 مليون دولار من التبرعات التي تحصل عليها المنظمة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن شالوميا باورز اختلس 10 مليون دولار من التبرعات، وقام بصرفها على مسائل شخصية.
من جانبه وصف القائد بحركة دعم السود، هذه الاتهامات كونها تستهدف بث الفرقة والانقسام، مؤكدا أنها غير حقيقية.
لمع نجم حركة دعم السود بالتزامن مع قضية جورج فلويد التي أثارت جدلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق كانت محكمة أمريكية، قد قضت بسجن الشرطي المتهم بقتل جورج فلويد لمدة 20 عاما، وذلك بعد أكثر من عامين على وفاته في مايو 2020
وكان الشرطي الأمريكي السابق، ديريك شوفين، متهما بتهمتي القتل والقتل غير العمد، بعد إظهار تسجيلات مصوّرة، الشرطي وهو يضغط بركبته على رقبة الرجل الأسود جورج فلويد، عند إلقاء القبض عليه بسبب شكوك بشرائه علبة سجائر بعملة مزورة.
والتقط بعض المارة تسجيلا مصورا لشوفين وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لأكثر من تسع دقائق، بينما كان يرجوه بأن يتوقف قائلا إنه لا يستطيع أن يتنفس، ثم فارق الحياة بعد ساعة من وصول المسعفين إلى المكان
وفي سياق منفصل، شهدت ولاية أركنساس الأمريكية، واقعة جديدة قد تؤدي إلى إثارة غضب شعبي جديد، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو يظهر أفراد الشرطة وهم يبرحون أحد المواطنين ضربًا.
وأوضح الفيديو أن مواطنا تم طرحه أرضًا على يد عنصرين من الشرطة الأمريكية بالولاية، ثم انهالا عليه بالضرب المبرح بصورة وحشية.
وقالت شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن المواطن الذي تعرض لهذا الضرب المبرح هو راندال وورسيستر، الذي اعترض عناصر الشرطة فور محاولتها القبض عليه، وهو ما أدى إلى إقدامهما على هذه الخطوات العنيفة.
من جانبها، أعلنت الشرطة بولاية أركنساس عن إطلاقها تحقيقات موسعة مع الضباط حول الواقعة، وسط ترقب الولايات المتحدة شعبًا وصحافًة.
