الإثنين 03 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قلق في أوروبا بسبب الطاقة.. دعوات لتحديد أسعار غاز موسكو في انتظار الشتاء القاسي

القاهرة 24
سياسة
الخميس 08/سبتمبر/2022 - 03:04 ص

تعيش أوروبا أزمة طاحنة في الطاقة الواصلة إليها من الجراة الشرقية روسيا الأمر الذي يهدد بإمكانية توفير الاحتياجات اللازمة للقارة الأوروبية من الطاقة في فصل الشتاء القادم ما ينذر بموسم شتوي قارس بمختلف انحاء الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل أساسي غلى الغاز القادم من موسكو.

 

رئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قدمت في مؤتمر صحفي لها اليوم الأربعاء، مقرتحًا أوروبي بتحديد سقف لأسعار الغاز، وإيردات الغاز الروسي، بما يمثل جزءًا من العقاب الدولي على موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا.

 

فون دير لاين، أوضحت في تصريحاتها أن الهدف الأوروبي من تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي هو قطع مصادر الدخل التي يستغلها الرئس الروسي فلاديمر بوتين، لتدعيم الحرب الروسية الأوكرانية.

 

مطالب بتحديد أسعار الغاز الروسي 

 

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن بعض دول القارة تشعر بالقلق تجاه الموافقة على مقترحات الاتحاد الاوربي من تحديد اسعار الغاز، مبينة أن مقترحات الاتحاد التي تنص على خفض أسعار الغاز والطاقة المرتفعة، الأمر الذي تسبب في ارتفاع كبير بـ فواتير المنازل، وتضرر كثيف ف الصناعات الأوروبية  المستهلكه للطاقة، ما يلقي بظلاله على  ضعف الدخل العام للأفراد.

 

وكانت أسعار الغاز ارتفعت لأكثر من 30%، كرد فعل للمتداولين على قرار روسيا يوم الجمعة الماضية بالإبقاء على خط أنابيب الغاز الرئيسي مغلقًا إلى أجل غير مسمى.

 

حيث اضطر المستثمرون إلى تسريع وتيرة بيع الأسهم الأكثر تعرضا لأزمة الطاقة، بعدما وجهت روسيا ضربة جديدة بعدم استئناف توريد الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم.

 

وعالميًا تزايدت المخاوف الأوروبية، بعدما اتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء أخرون من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك بلس، على خفض إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميًا بدءًا من أكتوبر المقبل.

 

وقررت المجموعة أن يتم خفض الإنتاج إلى 438.54 مليون برميل في أكتوبر المقبل، من 439.55 مليون برميل في سبتمبر الجاري؛ وذلك على الرغم من معارضة روسيا لـ خفض إنتاج النفط في الوقت الحالي، إذ أن موسكو قلقة من أن خفض الإنتاج قد يشير إلى أن معروض النفط الخام يفوق الطلب العالمي، الأمر الذي من شأنه التقليل من نفوذها مع الدول المستهلكة للنفط والتي لا تزال تشتري بترولها ولكن بخصومات كبيرة، حسبما أفادت وول ستريت جورنال.

تابع مواقعنا