الشركة المنفذة لقميص الزمالك: حزام الجبار فكرة تيشرت الفارس الأبيض
قال سيف الأسيوطي الرئيس التنفيذي لشركة تيمبو سبورت، إن فكرة التشيرت لا تقتصر على الشكل العام فقط، ولكن بعلم الفلك والنجوم، والفارس الموجود بشعار نادي الزمالك.
وأضاف الأسيوطي في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن حزام الجبار جزء من فكرة قميص الزمالك الجديد، هي واحدة من كوكبات السماء الحديثة الثمانية والثمانين، وإحدى أشهر الكوكبات في الثقافات الإنسانية القديمة.
سيف الأسيوطي
وأردف الرئيس التنفيذي لشركة تيمبو سبورت: سنطرح فيديو يشرح محتوى القميص وما ترمز إليه النجوم الموجودة على القميص والشكل العام للقمص الاحتياطي وعلاقتها بالفلك والنجوم.
قميص الزمالك الاحتياطي
وأضاف: ربط الفكرة باللون الأزرق القاتم مع الأسود بلون السماء في الليل وتصوير نجوم حزام الجبار ب 14 نجمة إشارة لعدد القاب الدوري التي يحملها فارس الزمالك الفرعوني، تصميم أقل ما يقال عنه أسطوري يربط بين الحضارة المصرية برامي السهام الفرعوني ونجوم ألقاب ميت عقبه باللون الأزرق لون القميص البديل.
معلومات عن قميص الزمالك
كوكبة الجبار أو كما كانت تعرف قديمًا الجوزاء (باللاتينية: Orion) هي واحدة من كوكبات السماء الحديثة الثمانية والثمانين، وإحدى أشهر الكوكبات في الثقافات الإنسانية القديمة وأكثرها رواجًا بين هواة الفلك. كوكبة الجبار هي واحدةٌ من أشهر الكوكبات السماوية لوضوحها الكبير وشدَّة لمعان معظم نجومها، ويجعل ذلك تمييزها سهلًا حتى في حال وجود تلوث ضوئي عالٍ، كما أنَّ هيئتها - التي تخيَّلها الناس منذ القدم - واضحةٌ كثيرًا كمحارب يقف حاملًا سلاحه وعلى خصره حزام من ثلاث نجوم.
وتشمل الكوكبة أيضًا عددًا من الأجرام الهامة والمعروفة، من أبرزها سديم الجبار - أحد أشهر سدم السماء - وسديم رأس الحصان وسديم اللهب، بالإضافة إلى نجمي رجل الجبار (سادس ألمع نجوم السماء جميعًا) ومنكب الجوزاء.
نسج القدماء - خصوصًا العرب والإغريق وغيرهم - الكثير من الأساطير المختلفة حول كوكبة الجبار، فتخيَّلوها على هيئة إنسانٍ واقفٍ يحمل في إحدى يديه ترسًا وبالأخرى هراوة يقاتل بها الثور المتمثّل بكوكبة الثور.
وقد رسم القدماء بالنُّجوم الكثير من التفاصيل للكوكبة، فجعلوا النجوم الثلاثة الأفقية في وسطها حزامًا، والثلاثة العامودية تحتها سيفًا، وأما قوس النجوم على يمين الكوكبة فهو القوس أو الترس الذي يحمله المحارب.
كان يعرف الجبار في مصر القديمة باسم «ساهو» كان يُمثِّل الجبار في الأساطير والميثولوجيا المصرية القديمة صورة إله الموت والحياة الثانية أوزيريس، الذي كان يظهر دائمًا في رسومات قدماء المصريّين كرجلٍ يحمل على رأسه تاج مصر الأبيض.
ويقع هذا التاج بحسب الميثولوجيا فوق ذراع الجبار اليسرى مباشرةً حيث يمثّل كوكبة الثور. وتبدو ذراعا الجبار مرفوعتين كأنه يضع التاج فوق رأسه. وقد تخيَّل المصريون القدماء كوكبة الأرنب على أنها عرشٌ كبيرٌ يجلس عليه ؛ وكان اسمها «كرسي الجبار».
كما مثَّلَ الجبار عند بعض المصريّين القدماء فرعونًا من الأسرة الخامسة اسمه أوناس. وكان أوناس بحسب نصوص الأهرام يكتسب قوَّته عن طريق قتل أعدائه وأكل لحمهم، بل والآلهة نفسها ؛ حيث كان هناك اعتقاد في الأساطير المصرية بأن أكل لحم العظماء ينقل قوَّتهم. وبعد أن اكتسب أوناس هذه القوة أصبح يبحر عبر سماء النهار والمساء، ليُصبِحَ «ساهو» أو الجبار.
تفيد إحدى النظريات بأنَّ الأهرامات المصرية بُنِيت على نسق نجوم حزام الجبار الثلاثة من حيث المواقع (نسبةً إلى المسافات بين نجوم الحزام والحجم (نسبةً إلى لمعان النجوم).
وفي قصة سيد الخواتم الخيالية للكاتب ج. ر. ر. تولكين، تُسمَّى كوكبة الجبار في عالم الأرض الوسطى «مينيلفيغور»، وهي تعني بلغة سندارين الإلفية «حامل السيف في السماء».