قاتل أدهم طفل المنيا: كنت عايز أحرق قلب أبوه عليه عشان أهاني قدام أهلي | نص التحقيقات
ينفرد موقع القاهرة 24 بنشر نص التحقيقات في القضية رقم 6924 لسنة 2022 جنايات سمالوط، والمقيدة برقم 691 كلي شمال المنيا، والمثارة إعلاميا بمقتل الطفل ضياء أحمد طه الشهير بـ أدهم، ابن قرية الشروبي بمركز سمالوط الذي عثروا على جثته مذبوحًا وملقاة داخل ترعة السبخة ناحية مركز بني مزار في أبريل الماضي، والمتهم فيها أحد أفراد العائلة.
وقررت محكمة جنايات المنيا يوم الاثنين الماضي، إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت دور نوفمبر 2022، المقبل للنطق بالحكم.
نص التحقيقات مع المتهم
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: هي المشكلة اللي بيني وبين أبوه أحمد -ط-ع، حصلت قبل رمضان بحوالي كام يوم حوالي الساعة الثامنة بالليل في بلدنا بقرية الجلاء تبع سمالوط شرق.
س: ماهي طبيعة علاقتك بالمجني عليه ضياء أحمد وأهليته؟
ج: هو أحمد-ط-ع ابن عمي ومن نفس العيلة، وساكنين مع بعض في نفس البلد وجيران.
س: هل من ثمة خلافات سابقه بينكما؟
ج: لا مفيش خلافات قديمة غير المشكلة اللي حصلت يوم التلات اللي قبل رمضان بخمس أيام.
س: ما طبيعة ذلك الخلاف؟
ج: هي المشكلة حصلت لما كنت متخانق مع أبويا وسايب البيت وطلعت فوق في بيت عمي صلاح عشان استخبي، ولما عمي صلاح جه ولقاني اتصل بـ عمي طه -ع، وأحمد طه، هو اللي جه وقالي انت حرامي وانت كنت بتسرق، وانت سرقته قبل كده وكان عايز يربطني لحد ما أهلي جم وحلوا المشكلة، وده سبب المشكلة اللي خلاني عايز أنتقم.
س: هل قام الدعو أحمد طه بالتعدي عليك بالضرب؟
ج: لا محدش ضربني.
س: ماسبب رغبتك إذن في الانتقام منه؟
ج: علشان هو سرّقني قدام الناس وحلفت له على المصحف، وهو ما صدقني وسبب مشاكل بيني وبين أهلي ومراتي كمان سابت البيت.
س: ما المدة التي استغرقتها في التفكير في ارتكاب جريمتك؟
ج: هو أنا قعدت حوالي تلات أيام افكر انتقم منه ازاي علشان هو فضحني في البلد، وهو اتسبب في المشاكل الي حصلت في البيت ومراتي سابت البيت لحد ما قلت إننا أنتقم منه في ابنه أدهم.
س: ما هو كيفية تنفيذك لمخططك الإجرامي؟
ج: هو أنا في اليوم ده اللي هو يوم 29/3/2022، بعد الضهر رحت البيت وجبت شوالين مخيطين في بعض، وحبل كبير وشال وحبلين تاني واخدتهم ووديتهم في القمح وبعدين جبت شيكاره السماد، وحطيتها في الأرض وقعدت أستنى أدهم عند الغيط لحد ماييجي.
س: هل كنت تعلم بمكان وساعة مرور الطفل المجني عليه آنذاك؟
ج: أيوة هو كل يوم بيروح الغيط مع أبوه.
س: ماسبب إحضارك لتلك الأدوات؟
ج: علشان أنا كنت ناوي أخلص عليه وأحرق قلب أبوه عليه.
س: كم من الوقت انتظرت المجني عليه؟
ج: هو انا قعدت مستنيه من بعد ما حطيت السماد لغاية وقت العصر يعني قعدت مستنيه حوالي ساعتين.
س: أين تحديدا كنت تنتظر المجني عليه سالف الذكر؟
ج: هو انا كنت مستنيه عند الغيط اللي جنبنا هو هيعدي من المكان اللي انا كنت مستنيه فيه لأننا كنت شايف لأبوه في الغيط وهو لازم ييجي له.
س: ما هي حالة الطريق من حيث المارة آنذاك؟
ج: هو المكان مزروع قمح وقليل قوي اللي بيروح يطل على الزرع في الوقت ده.
س: وما الحالة التي شاهدت عليها الطفل المجني عليه لأول وهلة؟
ج: هو كان جاي ماشي لوحده.
س: ما طبيعة الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ج: هو أنا قلت له تعالى علشان أفرجك على كلبة والدة جوا القمح.
س: ماسبب قيامك بذلك؟
ج: أنا قلت له كدة علشان برضي يخش الغيط معايا، وفعلا دخلت وهو معايا الغيط بتاع القمح.
س: هل كان الطفل على معرفة سابقة بك؟
ج: أيوه هو عارفني لأننا قرايب.
س: صف لنا المكان الذي قمت باقتياد سالف الذكر بداخله آنذاك؟
ج: هي أرض مزروعة قمح على وش حصاد بتاع ناس جيرانا، وأخدته جوا الغيط ودي علشان محدش يشوفنا جواها.
س: ما الذي قمت به عقب دلوفك والمجني عليه للأرض الزراعية؟
ج: هو أنا لما دخلت ومعايا أدهم مسكته وضربته كام ضربة، وكان لسه هيزعق فربطت حنكه بالشال وبعدين ربط إيده ورجله وسبته جوه الغيط بتاع القمح، ومشيت ورحت رشيت السماد ورجعت له بعد نص ساعة.
س:هل حاول الطفل المجني عليه الاستغاثة؟
ج: هو أنا ربطت حنكه بالشال وهو مكنش حد موجود في الأرض في الوقت ده.
س: ما سبب توثيقك إياه وتركه؟
ج: هو أنا سبته علشان الدنيا كانت لسه نهار وأروح أرش السماد وأرجع أخلص عليه وأرميه في الترعة.
س: هل أبصرك أحد حال استدراجك للطفل سالف الذكر؟
ج: لا محدش شافني.
س: إلى أين ذهبت عقب توثيقك للطفل وتركه داخل الزراعات؟
ج: هو أنا رحت رشيت السماد في الأرض وبعدين رجعت له.
س: ما الحالة التي كان عليها المجني عليه عقب عودتك إليه؟
ج: هو أنا لقيته لسه فيه النفس وضربته بإيدي في صدره لحد ما داخ وأخدت قالب طوب والحاجة اللي كنت جايبها وأخدته ورحت بيه عند ترعة السبخة وهناك خلصت عليه.
س: كم ضربة كلتها للمجني عليه آنذاك؟
ج: أنا ضربته كام ضربة في صدره لحد ما داخ شوية.
س: صف لنا المكان الذي توجهت إليه عقب ذلك؟
ج: هي ترعة في آخر الأرض الزراعية.
س: صف لنا الطريق الذي سلكته آنذاك وبرفقتك الطفل المجني عليه؟
ج: أنا مشيت على طريق مشاية بين الزرع لحد ما وصلت هناك وأنا كنت شايل أدهم.
س: هل تأكدت من إزهاق روح المجني عليه آنذاك؟
ج: أيوه أنا فضلت أضرب فيه لغاية ما اتأكدت إنه مات، وبعدين فكيت رجليه وإيده والشال اللي علي حنكه، وربطت الحبل على وسطه وبعدين نفس الحبل، وعلشان طويل ربطت بيه الشوال ورميته في الميه بتاع ترعة السبخة.
س: هل اشترك معك أحد في ارتكاب الجريمة؟
ج: لا.