تريزيجيه: حلمي كان اللعب في الفريق الأول للأهلي.. وهذه هي أفضل لحظة بمسيرتي الكروية
قال اللاعب الدولي محمود حسن تريزيجيه، لاعب فريق طرابزون سبور، إن هدفه مع فريقه هذا الموسم هو الفوز بكأس تركيا، كما تحدث كذلك عن كواليس رحلته الاحترافية.
وأضاف تريزيجيه خلال تصريحات صحفية: يجب أن يفوز طرابزون سبور دائمًا من أجل الجماهير، الفوز بالكأس هو أيضًا من بين أحلامنا، نحن نقاتل من أجلها الآن وآمل أن نتمكن من تحقيق ذلك.
وتابع: كنت ألعب في الشوارع حتى سن التاسعة، ولعبت في الأهلي عندما كنت في التاسعة من عمري، وحققنا العديد من الانتصارات ولحظات لا تنسى خلال هذه الفترة، ثم انتقلت إلى أندرلخت في سن العشرين، وبعد ذلك بدأت مغامرتي الاحترافية، وكان حلمي الأول أن ألعب في الفريق الأول للنادي الأهلي، ومن هناك كان من المقرر أن أذهب إلى المنتخب الوطني والفوز بالعديد من الألقاب.
وواصل: كان حلمي التالي أن ألعب في الدوري الإنجليزي، ولم يكن ذلك بالسرعة التي توقعتها، وبعد ذلك تعرضت لإصابات وصراعات كثيرة، لكن ذهبت إلى أستون فيلا، وهو نادي كبير رائع، وكنت سعيدًا جدًا لكنني الآن هنا مع طرابزون سبور، فأنا أكثر سعادة مما كنت هناك.
تريزيجيه يكشف اللحظة الأهم له في كرة القدم
وأكمل تريزيجيه: أهم لحظة بالنسبة لي لم تكن الهدف الذي سجلته في مرمى الكونغو الديمقراطية، ولكن كنا في المنتخب الوطني نقاتل في طريقنا إلى المونديال وكانت النتيجة التعادل، وجاءت ركلة جزاء في الدقيقة 93، وحولها صلاح إلى هدف، وبعد ثلاثين عامًا أتيحت لنا فرصة الذهاب إلى كأس العالم.
وتابع نجم المنتخب الوطني: بالنسبة لي الهدف الذي سجلته لم يكن مهمًا، وهذه اللحظة كانت أكثر أهمية، وكان ذلك حلمي لأنه قبل وفاة والدي عندما كنت صغيرًا، كان يقول للناس لدي طفل سيأخذ مصر إلى كأس العالم مرة أخرى، وهذه اللحظة مهمة جدًا بالنسبة له.
وأكمل: أركز على أن أكون ناجحًا، وأريد أن أكون فخورًا بنفسي، واعتقد أن اليوم يجب أن يكون أفضل من الأمس، بغض النظر عن الأشخاص الذين يتحدثون عني، أريد أنا وعائلتي أن نكون فخورين بنفسي.
واختمم نجم المنتخب الوطني حديثه قائلًا: سعيد لوجودي هنا، إنه رائع حقًا أن أكون هنا إنها دولة مسلمة، من الجيد سماع الأذان أثناء التدريب، الطعام أيضًا جيد جدًا، الناس أيضا رائعون، عندما أكون هنا أشعر وكأنني في بلدي.