مونديال قطر ومؤتمر المناخ.. شكاوى طلاب الشهادة الإعدادية من صعوبة امتحان اللغة العربية بالجيزة
انتابت حالة من الاستياء الشديد طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة الجيزة وأولياء أمورهم، وذلك بعد أداء امتحان اللغة العربية في أول امتحانات الفصل الدراسي الأول، التي أداها الطلاب اليوم، داخل لجان مؤمنة وبها كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروسات الوبائية.
وأعرب الطلاب وأولياء أمورهم عن صعوبة شديدة في امتحان اللغة العربية، فضلًا عن احتياج الامتحان لوقت كبير وهو ما جعل العديد من الطلاب لا ينتهون من الامتحان حتى انتهاء الوقت المقرر لانعقاد اللجنة.
في البداية قالت نورهان محمد، إحدى طالبات الشهادة الإعدادية، إن امتحان اللغة العربية كان صعبا، وبالتحديد فيما يخص جزئية التعبير، والتي جاءت ما بين مؤتمر المناخ كوب 27 الذي نظمته مصر خلال العام الماضي، وكأس العالم الذي عقد لأول مرة في بلد عربي.
امتحانات الشهادة الإعدادية
ووافقها الرأي الطالب رجب محمود، والذي أكد أن التعبير كان صعبا، وأن جميع الطلاب في اللجان يشتكون منه حتى أوائل الفصل، مطالبةً بضرورة مراعاة تلك الأبعاد في التصحيح والتعامل بالرأفة مع الطلاب خلال أعمال التصحيح.
وعلى مستوى أولياء الأمور أشارت منى محمد، ولية أمر طالبة بالشهادة الإعدادية، إلى أن امتحانات اللغة العربية في محافظة الجيزة دائمًا ما تكون بها أزمات ونقاط صعبة على الطلاب، وأن هذه الشكاوى متكررة كل عام.
وهو نفسه الأمر بالنسبة لسعاد الخولي، التي أشارت إلى موقف مشابهة مع ابنتها الكبرى، والتي كانت في الإعدادية عام 2017، حيث تتذكر أن الامتحان كان عبارة عما وصفته بـ فزلكة وفرد عضلات، على حد قولها.
وعلى اتجاه منفصل، علق محمد الحنفي، أحد المعلمين، على الامتحان بقوله، إن الامتحان مراعي لكافة المواصفات الفنية للامتحانات، ويهدف إلى فرز مستويات الطلاب، مشيرًا إلى أن هناك بعض الطلاب الذين لم يشتكون من الامتحان، وسيكون كالعادة هناك عدد ليس بقليل من الطلاب الذين سيؤدون الامتحانات.
وأكد مدرس اللغة العربية، أن الامتحان به بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز، إلا أنه في المجمل لا توجد به أي مشكلات، وجميعه من داخل المنهج، مؤكدًا أن هناك توجيهات من التعليم بمراعاة مصلحة الطالب في التصحيح وبالتالي لا داعي لحالة القلق المثارة.
