ربيت عيالي من عرق جبيني.. حجاج مسن قعيد يبيع ألعاب الأطفال بكورنيش الأقصر
يجلس على كرسيه المتحرك كل يوم على كورنيش النيل بمدينة الأقصر يبيع البالونات ولعب الأطفال والبسكويت دون أن تمنعه إعاقته عن سعيه لكسب قوت يومه.
حادث سير أفقدني المشي
يقول حجاج أحمد عبد الله 73 سنة، لـ القاهرة 24: كنت أعمل موظف في التموين وصدمتني سيارة عندما كنت في القاهرة أفقدتني القدرة على المشي ولا اتذكر تحديدا التاريخ ولكني أجريت العديد من العمليات.
علمت عيالي من عرق جبيني
ويضيف حجاج: لم اتحمل الجلوس في المنزل وخصوصًا بعدما خرجت على المعاش كما أن لدي 4 بنات وولد، والمعاش لم يكن كافيا فاضطررت للخروج والعمل حتى أستطيع أن أعلمهم وأربيهم بالحلال أحسن تربية.
رضى الأطفال من رضى الله
وأكمل حجاج: أخرج من بيتي على الكرسي المتحرك إلى ساحة سيدي أبو الحجاج أصلي العصر ثم أتي إلى كورنيش الأقصر أبيع البالونات ولعب الأطفال وأشعر بالسعادة عندما أراهم فرحين وأوقات كثيرة أعطى الأطفال الألعاب دون مقابل فإن رضى الأطفال من رضى الله، أراضيهم لعل الله يرضى عني.
الأجانب يعجبون بي
ويواصل حجاج: العديد من الأجانب عندما يرونزي يعجبون بي لأني لا أرفض أخذ النقود منهم دون مقابل بل عندما أرى أطفال معهم أعطيهم ألعاب بلا مقابل ويقولون نحن نحترمك لأنك لا تتسول بل تتعب وتجتهد وتعمل.
أريد كشك صغير أبيع فيه
واختتم حجاج حديثه قائلا: لا أريد سوى رضى الله وستره وأن يكرمني في أولادي وبعد ذلك أريد فقط كشك ولو صغير أبيع فيه فقد كبرت وتعبت بعد الكفاح لسنوات عديدة.