الثلاثاء 14 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية.. وزير التعليم يوضح 3 تحديات تواجه المجال التعليمي

وزير التعليم ووزير
تعليم
وزير التعليم ووزير الشباب والرياضة
الثلاثاء 07/مارس/2023 - 03:55 م

شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، اليوم الثلاثاء.

وشهدت الفعاليات حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير وزير الزراعة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والقيادات الأكاديمية والبرلمانية والشخصيات العامة.

جانب من المؤتمر 

 3 تحديات في المجال التعليمي 

وفي كلمته، قال الدكتور رضا حجازي: خريجو التعليم العام هم طلاب التعليم الجامعي، وخريجو الجامعات هم المعلمون الذين يعملون معنا لتربية الأبناء، والتعليم الفني يبدأ من المدرسة ثم الجامعة ثم سوق العمل، مضيفا أن امتلاك خريجي التعليم الفني لمجموعة من الجدارات تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل.

وتابع الوزير: نواجه ثلاثة تحديات في المجال التعليمي التي نطمح سويًا إلى التغلب عليها، الأول هو تحدي خلق مسار تعليمي متكامل، تتكاتف وتتكامل فيه جهود كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث يبدأ هذا المسار من المدرسة مرورًا بالجامعة، وصولًا إلى سوق العمل، على أن يكتسب أبنائنا الطلاب في هذا المسار العديد من المهارات والمعلومات الأكاديمية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، كما أن ارتباط الأنظمة التعليمية بسوق العمل ضرورة حتمية، تفرضها علينا المتغيرات الحالية على الساحة العالمية.

جانب من المؤتمر 

وأكمل: نطمح من خلال منظومة المسارات الجديدة إلى التغلب على التحدي الثاني، وهو تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية في جميع مراحل التعليم، حيث يصبح معيار تفوق الطلاب مبنيًّا على مفهوم الجدارات، بدلًا من الدرجات، وهذا يحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع، حتى نقضي على مفهوم كليات القمة، وبالتالي التصنيف الطبقي للكليات والمهن، فالعالم كله يتغير، وآن لنا أن نواكب هذا التغير.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن التحدي الثالث يتمثل في محو الأمية، لذا يأتى الدور البارز لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواجهة هذا التحدي من خلال رسالته الأصيلة عبر قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مختتمًا كلمته: نطمح لمزيد من التعاون بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار.

وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بالحضور، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، هي استثمار في الشباب وتحقيقها، سيتم بتكاتف جميع الوزارات مع وزارة التعليم العالي ومشاركة المجتمع المعني بالتطوير، مضيفا أنه لتحقيق تعليم عالي نحو تنمية شاملة لن يتم إلا من خلال رفع جودة التعليم، ورفع جودة البحث العلمي وتطبيقاته، وجاهزية الخريج لسوق العمل، والابتكار وريادة الأعمال.

وأردف قائلًا: هذه الأهداف بدأنا في تنفيذها من خلال مشاركة المجتمع المعني بوضع خطة استراتيجية وتشكيل لجنة الحكماء وعقد عدة جلسات لمناقشة الاستراتيجية، مؤكدًا أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي المهني، من خلال البرامج والشهادات الأكاديمية، بالإضافة إلى وضع برامج في الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية.

جانب من المؤتمر 

وأوضح الدكتور محمد أيمن عاشور، أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، وهي: التكامل، والتخصصات المتداخلة، والاتصال، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والريادة والإبداع.

وقال إن رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقوم على أساس النظر في الخطة الشاملة للدولة 2030، مضيفا أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المستدامة ومجالات النمو الاقتصادي المتنوعة بهدف تعظيم دور المؤسسات المتنوعة في تحقيق الدور الفاعل لدعم التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية. 

تابع مواقعنا