الأمم المتحدة توفر ناقلة لتخزين النفط من السفينة صافر قبالة السواحل اليمنية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة توفير ناقلة لتخزين النفط من السفينة المتهالكة (صافر) قبالة السواحل اليمنية، في محاولة لتجنب حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وكانت وضحت الأمم المتحدة، أواخر العام الماضي، أنها ستبدأ في مطلع عام 2023، عملية تفريغ النفط الخام في خزان السفينة صافر الجانح قبالة السواحل الغربية لليمن، ويشكل تهديدًا على الحياة البحرية، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأوضح ديفيد جريسلي، الممثل المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال لقائه عبد السلام حميد، وزير النقل في الحكومة اليمنية، أن العمل الميداني لتفريغ النفط الموجود في الناقلة صافر سيبدأ في الربع الأول من 2023، وسيستغرق أربعة أشهر حسب ما هو معد في خطة الأمم المتحدة التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 100 مليون دولار.
أزمة خزان صافر النفطي
وقدمت المملكة العربية السعودية، في يونيو الماضي، مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، للإسهام في مواجهة التهديد القائم من خزان صافر القابع على ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في وقت سابق، إن الدولة المصرية تؤكد على كافة الدعم في سبيل التوصل لحل سياسي عادل للأزمة السياسة اليمينة، فضلًا عن ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف العمل المشترك لعملية الملاحة في البحر الأحمر، والخليج العربي، وخطورة أزمة خزان صافر النفطي وما يحمله من تهديدات.