فضل دعاء صلاة التراويح في رمضان.. اللهم افتح لي فيه أبواب الجنان
دعاء صلاة التراويح في رمضان، يشغل تفكير العديد من المواطنين تزامنا مع حلول شهر رمضان 2023 وقيام أولى صلوات التراويح مساء اليوم الأربعاء، خصوصا مع افتتاح مسجد عمرو بن العاص وصلاة التراويح في الجامع الأزهر.
دعاء صلاة التراويح في رمضان
من دعاء صلاة التراويح في رمضان، اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.
- اللهم افتح لي فيه أبواب الجنان، وأغلق عني فيه أبواب النيران، ووفقني فيه لتلاوة القرآن يا منزل السكينة في قلوب المؤمنين.
- اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك أحسن وقوفنا بين يديك لا تخزنا يوم العرض عليك اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا حنان، يا منان، يا ذا الجلال والإكرام.
- يا مساعدتي في كربتي ويا صاحبي في شدتي ويا وليي في نعمتي ويا غايتي في رغبتي أنت الساتر عورتي والمؤمن روعتي والمقيل عثرتي فاغفر لي خطيئتي يا أرحم الراحمين.
- لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
- اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقي قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم.
فضل دعاء التراويح
صلاة التراويح من السنن التي ينتظرها المسلمين من عام لآخر، لما تتمتع به من نفحات إيمانية خلال شهر رمضان المبارك، فيزداد الإقبال عليها، ويحرص المصلين على دعاء التراويح للتقرب إلى الله والتذلل إليه طلبا للمغفرة والهدى وأن يمن الله عليهم بكل خير ويصرف عنهم كل شر.
وفضل دعاء التراويح في رمضان ارتباطها من كون الصلاة قيام اليل يستجاب فيها الدعاء، ويفوز المصلي بثواب قيام ليلة كاملة، وإن كان لم يقم إلا وقتًا يسيرًا من الليل.
وقال النووي رحمه الله: اتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى اِسْتِحْبَاب صَلاة التَّرَاوِيح، وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَل صَلاتهَا مُنْفَرِدًا فِي بَيْته أَمْ فِي جَمَاعَة فِي الْمَسْجِد ؟ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور أَصْحَابه وَأَبُو حَنِيفَة وَأَحْمَد وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَغَيْرهمْ: الأَفْضَل صَلاتهَا جَمَاعَة كَمَا فَعَلَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَالصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، وَاسْتَمَرَّ عَمَل الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ.