الإدارية العليا تقضي بعودة أرض المدينة السكنية للمحامين بأسيوط
قضت المحكمة الإدارية العليا ـ الدائرة الثالثة ـ في الطعن رقم 61088 لسنة 66 ق. عليا، بعودة أرض المدينة السكنية للمحامين بأسيوط، وهي قطعة أرض تبلغ مساحتها (18.12) فدان، بمنطقة التوسعات الضوئية الشرقية، مخصصة للنقابة العامة ضمن المشروع القومي للإسكان بمدينة أسيوط الجديدة، وذلك في الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء.
الإدارية العليا تقضي بعودة أرض المدينة السكنية للمحامين بأسيوط
وجاء نص حكم المحكمة كالآتي: حكمت المحكمة أولًا: بعدم قبول طلب التعويض، وألزمت الطاعن بصفته مصروفاته، ثانيًا: بقبول الطعن شكلًا، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المطعون، والقضاء مجددًا بإلغاء قرار اللجنة العقارية الرئيسية بجلستها رقم 46، بتاريخ 21 / 6 / 2016 بفسخ العقد، وإلغاء التخصيص، وسحب قطعة الأرض رقم (23) بمساحة (18.12) فدان بمنطقة التوسعات الضوئية الشرقية، والمخصصة للنقابة العامة للمحامين ضمن المشروع القومي للإسكان بمدينة أسيوط الجديدة، وما يترتب على ذلك من آثار، أخصها رد قطعة الأرض المسحوبة إلى النقابة، وألزمت جهة الإدارة المطعون ضدها المصروفات عن درجتي التقاضي، يذكر أن الطعن مقام من نقيب المحامين الرحال الأستاذ رجائي عطية، ضد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وآخرين.
وفي سياق أخر، قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة البلوجر محمد عبد الحميد الشهير بـ لوشا، على خلفية الحكم الصادر ضده في وقت سابق بالحبس لمدة 10 سنوات، عقب اتهامه في قضية خطف طفل وابتزاز والدته.
محاكمة البلوجر لوشا في قضية الخطف
وتعود البداية إلى تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على محمد عبد الحميد، الشهير بـ لوشا، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، في إحدى الدوريات عقب تبيّن أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي قد صدر ضده في وقت سابق، على خلفية اتهامه في قضية قتل.
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من والدة المجني عليه يتهم لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعو ياسين ممدوح، وذلك بطريق مصر الفيوم واحتجازه لمدة يومين وابتزاز أسرته ومساومتها وطلب منها مبلغ مالي كفدية لإطلاق صراح الطفل.
وأكدت التحريات، صحة الواقعة وأن المتهم محمد كمال هو المدبر لهذه الواقعة بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبد السلام ومحمد عبد الحميد الشهير بلوشا.
وأوضحت التحريات، أن أحد المتهمين على علاقة بوالدة الطفل المختطف، وعلمه بإرثها من زوجها المتوفى فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث قام اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق صراحه، حيث تلاقت أفكارهم الشيطانية فيما بينهم، حيث أقدم المتهم الأول محمود عبد الحميد على اصطحاب المدعوة منى فتحي وابنها من مدينة الإسكندرية بناء على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها، وهناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها قيادته وبالوصول إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث توقف باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة بي ام دابليو زرقاء اللون أمام المجني عليهما.