رئيس مجلس الأمن الروسي: لم يعد هناك ما يمنع موسكو من تدمير كابلات اتصالات أعدائها
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إنه لم تعد هناك حدود أخلاقية لمنع موسكو من تدمير كابلات الاتصالات تحت سطح البحر لأعدائها، وذلك بالنظر إلى ما قال إنه تواطؤ غربي في انفجارات خط أنابيب نورد ستريم.
وأضاف ميدفيديف على قناته الرسمية على تطبيق الرسائل Telegram: إذا انطلقنا من التواطؤ المؤكد للدول الغربية في تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، فلن يكون لدى روسيا قيود، حتى أخلاقية، لتدمير اتصالات الكابلات الخاصة بأعدائها، الموضوعة على طول قاع المحيط.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن واشنطن كانت على علم بمؤامرة أوكرانية لتفجير خطوط أنابيب الغاز، فيما نفت كييف أنها دمرتها، حيث أدت الانفجارات إلى تدمير كل من نورد ستريم 1 وخطوط أنابيب نورد ستريم 2 المبنية حديثًا، والتي تنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، في سبتمبر الماضي.
ومن جهته، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في لقاء مع مراسلين حربيين، أن روسيا تنزع سلاح أوكرانيا تدريجيًا وبطريقة ممنهجة.
منطقة منزوعة السلاح
وتحدث الرئيس الروسي عن ضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح لضمان أمن بلاده، قائلا: بالنظر إلى القرارات العدائية لتزويد نظام كييف بالمزيد والمزيد من الأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يمر مثل هذا الخط على طول حدود لفوف ليمبرج البولندية، من أجل لعب دور دفاعي حقيقي، حينها ستكون هذه الحدود الآمنة الجديدة لما كان يطلق عليه الدولة 404.
وقال بوتين، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية: بالنسبة لنزع السلاح الأوكراني نفعل ذلك تدريجيًا وبطريقة ممنهجة، مضيفا أن أوكرانيا بالنسبة للغرب هي إحدى أدوات زعزعة استقرار روسيا.
