الحاجة فريال عمر توفيت بعد رمي الجمرات.. وابن شقيقتها: زوجت 4 بنات ونهايتها مكافأة من ربنا
الحاجة فريال عمر واحدة من الحجاج المصريين الذين أكرمهم الله عز وجل، وكافأهم بحسن خاتمة ووفاة في الحج، هذا العام، فتلك النهاية لا يستحقها غير المحسنين الخاشعين الذين جعلوا الله عز وجل في قلوبهم.
ويقول نجل شقيقة الحاجة فريال عمر المقيمة بقرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، لـ القاهرة 24، إنها أمه بعد أمه وخالته وأم زوجته، وكانت أم لكل أولاد العائلة وأهالي القرية لما تمتلكه من قلب صافٍ لا يحمل ضغينة لأحد، ترتاح في الحديث معها، وتشعر بالمحبة والود.
ابن شقيقة الحاجة فريال عمر المتوفية بعد رمي الجمرات: تعبت وتوفيت مع أخر حصوة
وأكد نجل شقيقة الحاجة فريال عمر والتي توفيت بعد رمي الجمرات، أن خالته شعرت بالإعياء أثناء رمي الجمرات وعند آخر حصوة فاضت روحها إلى ربها راضية مرضية، وسط دموع من حولها لحسن الخاتمة التي أنعم الله عليها بها.
ابن شقيقة الحاجة فريال عمر المتوفية بعد رمي الجمرات: أرملة وزوجت 4 بنات
وأضاف نجل شقيقة الحاجة فريال عمر، أن خالته عمرها 65 عام أرملة بعد وفاة زوجها منذ 7 سنوات، ربت 4 بنات وزوجتهم وكانت نعم الأم لكل أفراد العائلة، وأنها ليست كالحموات بل أم لأزواج بناتها، مؤكدا على أنها قدمت للحج مرات قبل ذلك ولكن لم يكرمها الله إلا هذا العام، وكانت في منتهى السعادة وتعد الساعات والأيام للسفر وأداء الفريضة.
وأشار ابن شقيقة المتوفية، أن خالته رحمة الله عليها كانت مقيمة من قبل وزوجها في مدينة قويسنا، وبيتها كان محطة للجميع ومفتوح للقريب والغريب، وسط خدمات لا تعد ولا تحصى لأهل قريتها لدرجة أن العائلة أطلقت على منزلها "البيت المفتوح".
واستطرد نجل شقيقة الحاجة المتوفية بعد رمي الجمرات في حديثه عنها قائلا " كانت صاحبة واجب في كل مكان، لاتترك عزاء أو مناسبة عند أحد إلا وكانت بجواره، حتى ولو كانت المسافة بعيدة عن سكنها، فكانت نعم الإنسانة وتستحق مكافئتها بحسن الخاتمة.