حفيد سيدة من القليوبية متوفية خلال أداء مناسك الحج: كانت تتمناها وربنا استجاب
قال أحمد راضي، حفيد السيدة فاطمة محمود عاشور، ابنة قرية سندوة بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، والتي توفيت أثناء أداء مناسك الحج لهذا العام، إن جدته كانت بمثابة أم حنونة لهم، فهي طيلة عمرها تعطي بلا مقابل للجميع.
وأشار خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أنها كانت تتمنى حسن الخاتمة وأن الله عزوجل استجاب لها، داعيا لها بالرحمة والمغفرة.
يذكر أن الفقيدة تبلع من العمر 63 عاما، ولديها 3 أبناء "عاطف" وكان يرافقها أثناء رحلة الحج، و"عبد المجيد"، و"عماد"، وسافرت الفقيدة لأداء فريضة الحج أواخر شهر ذي القعدة، وفي أول أيام عيد الأضحي المبارك وعقب قضاء شعيرة رمي الجمرات بمشعر المزدلفة بمكة المكرمة، شعرت بتعب وتم نقلها إلي المستشفي ووافتها المنية.
وكانت قد توفيت فاطمة محمود عاشور، ابنة قرية سندوة بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، أثناء أدائها مناسك الحج لهذا العام، حيث ذهبت لاستكمال المناسك برمي الجمرات في صعيد منى، لتلقى ربها عقب رمي الجمرات في أحضان ابنها المرافق لها، بعد أن أصيبت بحالة تعب مفاجئة أسلمت بعدها الروح لبارئها، وتم دفنها بالأراضي المقدسة.
وأشار أهالي القرية إلى أن الفقيدة تتمتع بالطيبة والسير ة الحميدة، وأن زوجها توفي منذ عام في مشهد مماثل لحسن الخاتمة، حيث توفي أثناء الوضوء استعدادا للصلاة، وأنهم معهود لهم بحسن الأخلاق الحميدة.
وتحولت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لسرادق عزاء نعى فيه أهالي قرية سندوة الفقيدة داعين الله لها بالرحمة والمغفرة ولذويها بالصبر والسلوان
