الإعلام وثورة تصحيح المسار.. المجلس الأعلى للثقافة يواصل احتفاءه بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو
انعقدت أمس الثلاثاء فى الخامسة مساءً، ندوة تحت عنوان: الإعلام وثورة تصحيح المسار، وهي الندوة الثالثة ضمن سلسلة الندوات التى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى حول القضايا المرتبطة بالثورة ودورها فى بناء الجمهورية الجديدة، احتفالًا بذكرى مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، والتى انطلقت أمس الإثنين 10 يوليو وتستمر حتى غدًا الأربعاء 12 يوليو الجارى، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
المجلس الأعلى للثقافة يواصل احتفاءه بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو
شارك في الندوة كل من: الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام سابقًا ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والدكتور جمال الشاعر؛ رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف جلال؛ رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأدارها النائب الدكتور نادر مصطفى؛ الكاتب الصحفى ووكيل لجنة الثقافة والإعلام.
دار الحديث حول الإعلام وثورة تصحيح مسار؛ حيث أشار المتحدثون إلى أن وسائل الإعلام المصرية لعبت دورًا مهما خلال قيام ثورة 30 يونيو؛ حيث قدمت تغطية مكثفة للأحداث التى تكشفت خلال الثورة، وحرص اتحاد الإذاعة والتلفزيون والصحف ووسائل الإعلام الرقمية على تغطية أخبار التظاهرات والاحتجاجات، وتوضيح أهداف المتظاهرين ومطالبهم، وتسليط الضوء على الانتهاكات التى واجهها الشعب المصرى خلال فترة حكم الجماعة المحظورة.
وتابعت أن الإعلام المصري شهد سلسلة من التحولات، أبرزها زيادة تنوع وسائل الإعلام؛ حيث تم إطلاق عدة قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية جديدة، ومع ذلك لا تزال هناك بعض التحديات التى تواجه الإعلام المصرى، وتابع المتحدثون بالإشارة إلى أهمية تدعيم الإعلام الرسمى ماسبيرو بشكل أكبر، فلا شك فى القيمة الكبيرة التى يحوزها التلفزيون المصرى، الذى يمتلك تاريخًا طويلًا يعود لأكثر من ستة عقود، والذى أنتج وبث العديد من البرامج الترفيهية والأخبارية والثقافية والتعليمية على مدى العقود الماضية، سواء البرامج الإخبارية والحوارية وتغطية الأحداث الرياضية والمسلسلات التلفزيونية، وغيرها مما قدمه التلفزيون المصرى.