بوركينا فاسو: مقتل 20 شخصا في هجوم يشتبه بوقوف مجموعة إرهابية وراءه
أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، سقوط نحو 20 قتيلا، في هجوم يشتبه بوقوف مجموعة إرهابية وراءه.
ووقع الهجوم قرب مدينة بيتو في المنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لدولة توجو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية لفرانس برس اليوم الإثنين.
وكانت بوركينا فاسو قد أعلنت دعمها ومساندتها للنيجر بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وقالت بوركينا فاسو ومالي إنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة إعلان حرب.
هجوم إرهابي في بوركينا فاسو ومالي
وتسود حالة ترقب في النيجر مع انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، للتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم للسلطة.
وقُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات متشددة في بوركينا فاسو، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من 5 آلاف هذا العام، حسب فرانس برس.
وأدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.
وفي مالي المجاورة، قُتل 17 شخصا من بينهم 5 من الصيادين التقليديين خلال نهاية الأسبوع بالقرب من باندياجارا بوسط مالي في هجومين نسبا إلى إرهابيين، حسب ما أعلنت السلطات المحلية في بيان اليوم الاثنين.
ووقع الهجوم في اليومين الماضيين في بلدة بوديو.