موجودين في مقام كريم.. ماذا قال الرئيس السيسي داخل ضريح السيدة نفيسة؟
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مسجد السيدة نفيسة، وذلك بعد أعمال التجديد والتطوير، والذي أكد الرئيس السيسي على أنها تأتي في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة القاهرة التاريخية واستعادتها إلى مكانتها ورونقها الخاص.
وحرص الرئيس السيسي، على إجراء جولة تفقدية بالمسجد، وذلك رفقة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، وفي حضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، حيث أشاد الرئيس السيسي أشاد خلالها بأعمال تطوير المقصورة بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بعد أعمال التطوير والترميم.
كما ألقى الرئيس السيسي، كلمة على هامش الافتتاح، رحّب خلالها بطائفة البهرة وسلطانها، ووجه الشكر على مساهمتهم في تطوير أضرحة آل البيت، مؤكدًا على أنه قريبًا سيتم افتتاح مسجد السيدة نفيسة، وأن هذا يأتي في إطار خطة تطوير القاهرة التاريخية، وتغير الواقع الصعب الذي كان يعيش فيه أهالي بعض المناطق بالقاهرة مثل مجرى العيون، وذلك لاستعادة مكانتها ورونقها.
وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي كالتالي:
- نشكر طائفة البهرة لمساهمتهم الجميلة في تطوير أضرحة آل البيت.
- تطوير مسجد السيدة نفيسة والمنطقة المحيطة والضريح الكريم.
- افتتاح مسجد السيدة زينب بنفس إجراءات مسجدي سيدنا الحسين والسيدة نفيسة قريبًا.
- تجديد الأضرحة في إطار خطة تطوير القاهرة التاريخية.
- غيرنا الواقع الصعب اللي كان موجود في مناطق كثيرة مثل مجرى العيون.
- موجودين في مقام كريم.. وربنا يعينا على كل طيب.
- البهرة يعيشون وسط المصريين بكل الحب والود.
سلطان البهرة يقدم درع للرئيس السيسي
وبعد كلمة الرئيس السيسي، حرص السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، على تقديم درع طائفة البهرة للرئيس، موجهًا الشكر له على مجهوداته المبذولة في أعمال التطوير التي تشهدها مصر في كافة المناحي.
وبدوره وفور الانتهاء من أعمال الافتتاح، حرص وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ما قدمه للمساجد المصرية ودعمه لخطة تطوير أضرحة آل البيت، بقوله: “لا شك أن اهتمام سيادة الرئيس حفظه الله بعمارة بيوت الله عز وجل، وتوجيهه بتطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها، وحرص سيادته على افتتاح هذه المساجد بنفسه، سواء ما تم تطويره كمسجد الإمام الحسين ومسجد السيدة نفيسة أو ما تم إنشاؤه وتشييده كمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أيقونة العمارة الإسلامية في العصر الحديث كان الداعم الأكبر لخروجها على هذا المستوى المشرف الذي يليق بمكانة هذه المساجد وبجمهوريتنا الجديدة وهو ما نسأل الله عز وجل له القبول”.