وزيرة الخارجية الألمانية تطالب باستمرار الضغط على الحكومة العسكرية في النيجر
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تأييدها لجهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس لحل الأزمة السياسية في النيجر.
وفي أعقاب محادثات مع نظيرتها السنغالية ايساتا تال سال في برلين، قالت بيربوك اليوم الاثنين إن ما تقوم به إيكواس "في الوقت الحالي مهم ليس فقط بالنسبة للشعب في النيجر بل إنه مهم أيضا بالنسبة للسلام في العالم ومهم بالنسبة لميثاق الأمم المتحدة".
في الوقت نفسه، أعربت بيربوك عن تأييدها للإبقاء على الضغط على الحاكم العسكري الجديد في النيجر، عبد الرحمن تياني، والذي يتضمن أيضا فرض عقوبات.
وأضافت بيربوك أن ما يحدث في النيجر "يؤثر علينا جميعا، وكل الدول الديمقراطية"، وحذرت من أنه إذا تم غض الطرف "في حال تم الانقلاب على حكومة منتخبة ديمقراطيا في بلد مجاور أو في قارة أخرى، فإن هذا ينذر بخرق القواعد في مناطق أخرى من العالم".
الموقف غرب إفريقيا يشبه أوروبا بعد الحرب الروسية على أوكرانيا
وشبهت بيربوك الوضع في النيجر ومنطقة الساحل في غرب إفريقيا بالموقف في أوروبا بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتابعت بيربوك، أن الحكومة تقف وراء قرارات إيكواس المتعلقة بالرد على الانقلاب بفرض عقوبات، وذكرت أن الاتحاد الأوروبي أعد عقوبات مشابهة، وقالت إنها تدعم إيكواس في جهودها الدبلوماسية كما تدعمها أيضا في الإبقاء على الضغط.
وطالبت بيربوك ببذل كل ما يلزم لضمان عدم امتداد الأزمة إلى دول ومناطق أخرى وضمان أن يتمكن الرئيس النيجري محمد بازوم من العيش في حرية وأمان مرة أخرى وأن تعود الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى عملها.