البلد كلها ودعته.. تشييع جثمان تاجر لقي مصرعه بطلق ناري من مسجلين خطر بالدقهلية
شيع أهالي قرية الخضيري التابعة لمركز منية النصر، في محافظة الدقهلية، جثمان المرشح لعمودية القرية، وذلك بعدما لقي مصرعه بطلق ناري على يد مسجلين خطر، أثناء تدخله لفض خلاف بينهما وأحد الشباب بالقرية.
مصرع المرشح لعمودية قرية الخضيري بالدقهلية بطلق ناري
وخرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية بعد أداء صلاة الجنازة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وتم دفنه في مقابر أسرته، وسط حالة من الحزن على رحيل المجني عليه.
وكشف شهود عيان ل القاهرة 24، أن الضحية كان من كبار رجال القرية، ومرشح لتولي منصب العمدة، ودائمًا ما يتدخل في جلسات الصلح العرفية، كما يتولى رعاية بعض الأسر اجتماعيًا، وله مساهمات خيرية كثيرة.
وأضافوا أنه يوم الواقعة وأثناء سيره في الشارع، وجد شخصين بحوزتهما سلاح ناري يستوقفون شابًا من القرية على إثر خلاف مالي بينهم، وأثناء تدخله لفض الخلاف أطلقوا عليه عيارًا ناريًا أودى بحياته، وفروا هاربين مستقلين دراجة بخارية، وتبين أنهما مسجلين خطر.
وتعود أحداث الواقعة إلى إخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية؛ يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة منية النصر من مستشفى ميت سلسيل المركزي، بوصول سميح مسعد عيد يوسف، ويبلغ من العمر 44 عامًا، تاجر، مقيم بقرية الخضيري بمنية النصر، مصابًا بطلق ناري في الصدر وحالته حرجة، وتوفي فور وصوله.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين أن اثنين مسجلين خطر أطلقا عيارًا ناريًا على المتهم أودى بحياته، وفرا هاربين مستقلين دراجة بخارية؛ وذلك بسبب تدخله لفض خلاف بينهما وشاب من القرية.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، ويكثف ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة.