القطب الجنوبي يسجل أولى حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور
عثر على حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، في القطب الجنوبي لتعد أولى حالات الإصابة في المنطقة.
تسجيل أولى حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في القطب الجنوبي
وتم تأكيد الإصابة بإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) في مجموعات طيور الكركر البنية في جزيرة بيرد، جورجيا الجنوبية، وهي أولى الحالات المعروفة في منطقة القطب الجنوبي.
ووردت تقارير عن العديد من الطيور، التي قد تظهر عليها أعراض ونفوق غير مبرر، فأخذ موظفو المسح البريطاني لأنتاركتيكا في جزيرة بيرد عينات للاختبار، كما تمت إعادة المسحات إلى المملكة المتحدة واختبارها من قبل مختبرات وكالة صحة الحيوان والنبات في وايبريدج، حيث عادت نتائج إيجابية.
وتعد المسارات الطبيعية هي الوسيلة الأساسية لانتشار إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض ومن المحتمل أن يكون انتشار المرض ناجمًا عن عودة الطيور من هجرتها إلى أمريكا الجنوبية، حيث يوجد عدد كبير من حالات إنفلونزا الطيور عالية الإمراض.
الحكومة تحاول السيطرة على الفيروس
وتظل حكومة جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية يقظتين لمزيد من الحالات، وتستمر برامج العلوم والزوار حاليًا في ظل تدابير الأمن البيولوجي المعززة.
وتستمر العناصر الأساسية لبرنامج العلوم الأوسع في جزيرة الطيور تحت الحذر، بما في ذلك المراقبة طويلة المدى للحيوانات المفترسة البحرية مثل طيور القطرس المتجولة وذات الحاجب الأسود والرمادي الرأس، وطيور النوء العملاقة الشمالية والجنوبية، وطيور البطريق.
وتجعل هذه الملاحظات جزيرة الطيور واحدة من مستعمرات الطيور البحرية الأكثر مراقبة عن كثب في العالم، مما يزود العلماء والمدافعين عن البيئة بمؤشرات التغير في الأنواع، وليس من الممكن التنبؤ بآثار أنفلونزا الطيور عالية الإمراض في جميع أنحاء جورجيا الجنوبية، نظرًا لأن أنماط انتقال العدوى والوفيات في أوروبا والأمريكتين كانت شديدة التباين.
