بالتزامن مع عيد الهالوين.. مسبار جونو يرصد صورة وجه مرعب على كوكب المشتري

أطلقت وكالة ناسا صورة جديدة لوجه غريب المظهر على كوكب المشتري، تم التقاطها بواسطة مسبار جونو التابع لوكالة الفضاء الأمريكية خلال تحليقه الـ 54 الشهر الماضي، ورصدت الوكالة مهمة جونو بالتزامن مع عيد الهالوين وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

تفاصيل الصورة التي التقطها مسبار جونو

وأظهرت اللقطة سحب كوكب المشتري المتقلبة التي تشكل نمطًا غير عادي إلى حد ما مما يخلق مظهرًا ملتويًا للعينين والأنف والفم، فنصف الصورة مظلم على الجانب الليلي للكوكب، وهو ما يزيده رعبا، لأنه يجعل الوجه يبدو كما لو أنه يطل من خلف الباب.

وأضافت وكالة الفضاء، أن تلك ليست أول مرة ينتج فيها جونو مثل هذه الصورة، فغالبا ما يلتقط المسبار تلك المناظر من الدوران عاليًا فوق أكبر كوكب في النظام الشمسي إلى ما يسمى بـ ظاهرة الباريدوليا، أي المكان الذي يريد فيه العقل البشري فهم ما تراه العيون، فيخلق معنى غير حقيقي.

ورصد هذه الملامح العالم فلاديمير تاراسوف، الذي لاحظ الأشكال غير العادية في السحب العاصفة لكوكب المشتري، كالعيون المستطيلة الداكنة المحاطة بما يشبه الحاجب والأنف المضغوط، مع فتحتي الأنف وابتسامة حزينة، فهي بمثابة صورة تكعيبية ذات منظورات متعددة للوجه.

ما هي مهمة مسبار جونو على كوكب المشتري؟

ويذكر أن مسبار جونو كان على ارتفاع نحو 7700 كيلومتر فوق قمم سحب كوكب المشتري، في الوقت الذي تم التقاط الصورة الأولية فيه، وكان الهدف الأساسي من مهمتها هو دراسة تكوين كوكب المشتري، مع تقييم غلافه المغناطيسي القطبي ومجال الجاذبية.

كما أن مسبار جونو وصل إلى كوكب المشتري في 4 يوليو 2016، بعد رحلة استغرقت خمس سنوات لمسافة 2.8 مليار كيلومتر من الأرض، فلم تدور أي مركبة فضائية سابقة على هذا القرب من كوكب المشتري، ولكن تم إرسال مركبتين أخريين لتغرقا في غلافه الجوي مما أدى إلى تدميرهما، لكن بالنسبة لمسبار جونو فقد دخل مدار قطبي طويل وحلق إلى مسافة 5000 كم من قمم السحب الدوامة للكوكب، بعد مناورة فرملة ناجحة.

ناسا تتوصل لطريقة لإذابة تربة القمر لتحويلها لمادة أكثر صلابة