مرصد الأزهر يحذر: لا تستخدموا صورا لمعاناة غزة بتقنية الذكاء الاصطناعي
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني، لا يترك أي فرصة للتلاعب بالحقائق واستغلال أي خطأ لمصلحتهم، وتحت عنوان: الذكاء الاصطناعي يزيف الحرب.
وأوضح مرصد الأزهر في بيان له، أن الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت نشرت مجموعة من الصور المتداولة عن قصف غزة، متهمين الداعمين للقضية الفلسطينية باستغلال الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق وواقع الحرب في القطاع.
وتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: ووفق قراءتنا لما ذكرته الصحيفة الصهيونية فإنها استغلت هذه الصور استغلالًا عنصريًا، ففي حين تتهم الداعمين للفلسطينيين بالتحريض والتزييف من أجل جذب التعاطف، استعانت بصور قالت إنه تم نشرها لجنود الاحتلال في أثناء الاحتفال بالنصر وتلقيهم الهتافات المؤيدة لهم معتبرة أن ذلك وإنْ كان لرفع الروح المعنوية للمستوطنين بعد الخسائر التي حصدها الكيان منذ 7 أكتوبر إلا أنها تضلل الرأي العام العالمي وتجعله لا يعي معاناة الصهاينة مع الفلسطينيين.
الاحتلال الصهيوني لا يترك أي فرصة للتلاعب بالحقائق
وأكد مرصد الأزهر، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس اللعبة التي يجيدها منذ 100 عام وهي التلاعب بالحقائق وقلبها لمصلحته؛ وهوما يجيده الاحتلال قبل حتى المحرقة (الهولوكوست) التي اتخذت ذريعة لهجرة اليهود إلى أرض فلسطين التاريخية واستيطانها وسرقتها من أصحابها.
ووجه مرصد الأزهر رسالة لجميع مستخدمي التواصل الاجتماعي، قائلًا: يجب أن نتجنب نشر هذا النوع من الصور المصممة بأدوات الذكاء الاصطناعي؛ وذلك لإحباط مخطط الطعن بالتزوير من إعلام الاحتلال والوسائل الإعلامية الداعمة له في العالم، فقد ظهر توجه حديث واضح لاستغلال الأمر نفسه للتخفيف من حدة معاناة أهلنا في غزة لاحتواء الغضب الشعبي في دول العالم.
وأضاف مرصد الأزهر: توجد آلاف الصور الحقيقية التي تظهر معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع استمرار عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يصر الكيان الصهيوني على المضي فيها قدمًا رغم التنديدات الشعبية والرسمية من مختلف أنحاء العالم، فيمكن للصور والمقاطع الحقيقية نشر الحقائق وإظهارها أمام الجميع ودحض ادعاءات الصهـاينة الخبيثة.
