الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يعترض الصواريخ بالليزر.. ما هو الشعاع الحديدي الذي استخدمه الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة

القبة الحديدة الإسرائيلية
سياسة
القبة الحديدة الإسرائيلية
الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 07:28 ص

عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، فيما عرف لاحقًا بعملية طوفان الأقصي، جاء الرد الإسرائيلي بإطلاق عملية السيوف الحديدية، والتي استخدمت فيها أسلحة مدمرة ومتطورة، سواء من ترسانتها العسكرية، أو من الترسانة الأمريكية، التي زودتها بها أمريكا للرد على هجوم حماس.

 

وصلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر إلى يومها الخامس والأربعين، وأخرج الاحتلال الإسرائيلي كل ما في جعبته، واستخدم أحدث ما في ترسانته من قنابل وصواريخ موجهة وخارقة للتحصينات.

ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بالقبة الحديدية الإسرائيلية، في صد الصواريخ بل أطلق سلاح الشعاع الحديدي، في خطوة جديدة للاعتماد على الجيل التالي من أنظمة الدفاع الجوي، والتي يمكن أن تغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بإجراءات حماية الاحتلال الإسرائيلي.

 

ومع اندلاع أحداث طوفان الأقصي، أشارت تقارير، إلى احتمالية ظهور النظام الإسرائيلي الجديد للاحتلال، والذي يعتمد على أسلحة الليزر الجديد ةعالية الطاقة في ساحة المعركة، تزامنًا مع استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر آشعة ضوئية في سماء الاحتلال الإسرائيلي، قال عنها الخبراء إنها الحالة الأولى للشعاع الحديدي، المصمم لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها المقاومة الفلسطينية، حسب تقرير صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية، التي تساءلت عما إذا كانت روسيا تمتلك السلاح نفسه أم لأ؟

 

الشعاع الحديدي

 

وقال بعض الخبراء لمجلة نيوزيك، إن الشعاع الحديدي يعد أقل تكلفة بكثير من نظيره الصاروخي الاعتراضي، الذي يكلف ما يزيد عن 50 ألف دولار للصاروخ الواحد، في حين أن الشعاع الحديدي لن يكلف النظام سوى مبلغ ضئيل لإطلاق ليزر بقوة 100 كيلووات.

 

وحسب الخبراء فإن الشعاع الحديدي، تم استخدامه لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة تزامنًا مع الحرب على غزة، قبل سنوات من الموعد المقرر لتنفيذه، ويتميز الشعاع الحديدي بأنه مصمم ليتم دمجه في شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية الحالية، بدلا من أن يكون بمثابة بديلا كامل لنظام القبة الحديدية، وفي حين تم تطوير القبة الحديدية بشكل صريح لصد الهجمات الصاروخية الصغيرة، وفقا للخبير العسكري ديفيد هامبلينج.

 

وقال هامبلينج لمجلة نيوزويك إن القبة الحديدية هي النظام الأكثر نجاحا من نوعه في العالم، ولكن في الهجمات الأخيرة، حاولت حماس إما التغلب عليها عن طريق إطلاق المزيد من الصواريخ مما يمكنها التعامل معه في أي وقت، أو عن طريق استخدام ما يكفي من الصواريخ، مضيفًا أن تصميم الشعاع الحديدي وضع في الاعتبار التهديد المتمثل في المركبات الجوية بدون طيار.

 

وأوضح هامبلينج، أن منظومة الشعاع الحديدي، يمكنها أن تستمر في إطلاق النار طالما أنها تتمتع بمصدر للطاقة، بتكلفة قد تصل إلى دولار واحد، كما يمكنها الانتقال بسرعة من هدف إلى آخر، والضرب بسرعة الضوء، وإسقاط الصواريخ بسرعة طالما استمرت في القدوم.

 

وعن مدى وقدرات الشعاع الحديدي، يقول المصنعون أنه يمكنه استهداف التهديدات الواردة علي بعد بضعة المئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات، ولكن هناك القليل من التفاصيل حول مقدار المسافة التي سيتمكن الشعاع الحديدي من تغطيتها.

 

وقال عوزي روبين، المدير السابق لمنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، لمجلة نيوزويك، إن الليزر لا يمكنه العمل أيضًا في الظروف الجوية السيئة.

تابع مواقعنا