ابني بيسمع أغاني في الحمام ومش عاوز يسمع كلامي.. مبروك عطية: مش مكان لكتابة الرسائل الغرامية
استقبل الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سابقًا سؤالًا من إحدى المتابعات تقول في نصه: ابني بيشغل أغاني في الحمام، ونصحته كتير ومش بيسمع بنصيحتي، وقبل كده قال أقفل القاعدة، وطالما أنا قافل القاعدة مفيش حاجة؛ فأعمل ايه معاه؟.
ابني بيسمع أغاني في الحمام ومش عاوز يسمع كلامي.. مبروك عطية: مش مكان لكتابة الرسائل الغرامية
وقال مبروك عطية، خلال تصريحات تلفزيونية إن الحمام ما هو إلا مكان لقضاء الحاجة للذكر وللأنثى، وليس مكانًا لا للأكل، ولا للشرب، ولا لسماع الأغاني، ولا حتى مكانًا لكتابة الرسائل الغرامية.
وواصل مبروك عطية: فالحمام قضاء للحاجة التي تقضى في وقتها المعهود السريع، ولا كلام، ولا حوارات في هذا الوقت، ويجب عليك أن تلتزم هداك الله.
على جانب آخر، تلقى الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدارسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر الشريف، سابقًا سؤال من أحد المتابعين نصه: نحن نشغل في منزلنا فلاشة عليها قرآن كريم لنسمعه بشكل مستمر، وابني يفتح التلفاز لمشاهدة الأفلام الكرتونية فهل نغلق القرآن في أثناء تشغيل الطفل للتلفاز، أم نتركه يشاهد التلفاز، ونجلس بجانب القرآن لنستمع إليه؟.
واستشهد عطية خلال تصريحات تلفزيونية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: إنّما هي ساعة وساعة؛ فعندما قال حنظلة وهو يمشي في الشارع على نفسه: هلك حنظلة، هلك حنظلة؛ رأى سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه حنظلة يردد هذه الكلمات، وقال له: ما بك؛ فقال له حنظله: هلك حنظلة؛ ثم قال كلما أكون مع النبي أحب الموت والآخرة، وعندما أرجع وأقفص في أولادي يقل إحساسي تجاه الموت والآخرة، فقال له أبو بكر: وأنا مثلك.
وأضاف عطية، بأن أبى بكر رضي الله عنه؛ هو الرجل الثاني في الدولة بعد رسول الله، وأول الخلفاء الراشدين، وثاني اثنين وهما في الغار؛ وبالرغم من ذلك قال سيدنا أبو بكر لحنظلة: وأنا كمان؛ ثم ذهبوا للرسول صلى الله عليه وسلم؛ فقال لهم النبي إنما هي ساعة وساعة، أي أن الدنيا ساعة لربك وساعة لقلبك.
واختتم مبروك عطية: خلي ابنك يتفرج على الكرتون، وميحصلوش اكتئاب؛ حتى لا يكره القرآن؛ وثم استمع للقرآن بعد ذلك.