من سيحكم غزة حال انتصار الاحتلال؟.. الجارديان: السلطة الفلسطينية تفتقد المصداقية
يشغل الرأي العام خلال الوقت الجاري مستقبل غزة السياسي، فمن سيحكمها بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي عليها وتوقف الحرب بشكل نهائي، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
الصحيفة نشرت تقريرًا عن الجهة التي من المقرر أن تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب حال انتصار الاحتلال، مشيرًة إلى أن السلطة متهمة بأنها فاقدة للمصداقية، متسائلًة: هل يمكن لسلطة فلسطينية تم إصلاحها أن تدير غزة ؟
من سيحكم غزة بعد الحرب؟
وأكملت: وسيلة الغرب المفضلة لحكم قطاع غزة المجردة من حماس، هي هيئة قوضت سلطتها من قبل جميع الأطراف.
وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الغربيين لجأوا إلى السلطة الفلسطينية التي تم إهمالها سابقًا لملء الفراغ السياسي الذي من المحتمل أن يخلقه التدمير المخطط في غزة، لكنهم - تقصد الغرب - يعرفون أن مركبة الإنقاذ التي اختاروها لا تحظى بشعبية، وتعتبر فاسدة، وتحتاج بشدة إلى جيل جديد من القادة الذين لم يتمكن أحد بعد من تحديدها.
كما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع الغرب للسلطة الفلسطينية في قلب حكم ما بعد الصراع في غزة، مما تسبب في ذعر إدارة بايدن.
ولا يزال الوضع ضبابيا في قطاع غزة، لفترة ما بعد الحرب والعدوان الإٍسرائيلي على القطاع.
جدير بالذكر أن اليوم الإثنين، هو آخر أيام الهدنة المقررة في قطاع غزة.
