جيجي حديد تتعرض لموجة جديدة من الانتقادات بسبب تعاطفها مع الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة ومهاجمتها لإسرائيل
واجهت جيجي حديد موجة جديدة من الانتقادات بعد ما وصفت إسرائيل بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفظ بالأطفال كأسرى حرب، وانتقدت الاحتلال الإسرائيلي بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم الشنيعة ضد الفلسطينيين.
جيجي حديد تتعرض للانتقادات بسبب تعاطفها مع الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة
واتهمت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية جيجي حديد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وباختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل الفلسطينيين قبل سنوات وسنوات من 7 أكتوبر 2023، وذلك عبر حسابها الشخصي بإنستجرام، لكن المنشور تم حذفه لاحقًا، بسبب شدة الهجوم التي تعرضت له.
كما نشرت جيجي حديد صورة للفلسطيني أحمد مناصرة، التي أسرته السلطات الإسرائيلية عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا، حيث عانى من الحبس الانفرادي على الرغم من حالته الصحية الصعبة.
وألقت قوات الاحتلال القبض على مناصرة عام 2015، وخلال فترة سجنه في الحبس الانفرادي عانى من مشاكل عديدة، مما أثار غضب منظمة العفو الدولية.
ودعت حملة منظمة العفو الدولية بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية إلى إطلاق سراح مناصرة من السجن، وأدانت إسرائيل بسبب تجاهلها مشاكله الصحية العقلية، بما في ذلك الفصام والاكتئاب.
جيجي حديد تتلقى تهديدات بالقتل
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جيجي حديد لهجوم من بعض مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب كونها مؤيدة صريحة للحقوق الفلسطينية إلى جانب شقيقتها بيلا.
وتلقت جيجي حديد تهديدات بالقتل بسبب دعمهما القضية الفلسطينية عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وهواتفهما، بعد تسرب أرقامهما عبر الإنترنت.
كما تعرضت لهجوم مباشر من الصفحة الرسمية للاحتلال الإسرائيلي، بسبب هجومها المباشر على إسرائيل لارتكابها مجازر بحق المدنيين والأطفال.
