خلص عليها عشان المخدرات.. شاهد عيان يروي كواليس مقتل مسنة على يد ابنها بحدائق القبة
شهدت منطقة حدائق القبة التابعة لمحافظة القاهرة واقعة مأسوية، حيث أقدم موظف بوزارة التعليم العالي على إنهاء حياة والدته المسنة حرقًا بسبب نشوب خلافات بينهما، لرغبته في الحصول على مبلغ من المال منها لشراء مواد مخدرة " حشيش"
شاهد عيان يروي تفاصيل مقتل مسنة علي يد ابنها
وقال شاهد عيان، في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24، إن المتهم يعمل موظف في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكان يتمتع بأخلاق حسنة ولكنه تعرف في الفترة الأخيرة على مجموعة من الأشخاص سيئ الخلق ومعروف ومنذ ذلك الحين تغيرت أحواله للأسوأ، معقبا: كان شاب محترم لكن حياته باظت بعد ما اتعرف على ناس كده سمعتهم مش كويسة.
وتابع شاهد العيان أن موظف الجامعة المتهم بإنهاء حياة والدته بأن زوجة المتهم غضبت بسبب تعرف زوجها على أشخاص سيئة السمعة لدرجة أنها تركت له البيت، قائلا: مراته سابت البيت قبل كده لأنها ماكنتش حابة إنه يعرف الناس دي ويمشي معاهم.
وأضاف شاهد العيان: والدته كانت تتمتع بحسن الأخلاق وطيب السمعة وكانت تقيم مع ابنها حتى بعد زواجه مردفا: أمه كانت طيبة والشارع كان بيحبها وكانت مقيمة معه حتى بعد ما اتجوز.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن، تفاصيل صادمة في واقعة مقتل مسنة قعيدة حرقا على يد ابنها بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة.
ودلت التحريات أن المتهم يعمل محاسب بوزارة البحث العلمي وعمره 37 سنة، وسكب البنزين على والدته وأحرقها حية بسبب رفضها إعطائه أموال لشراء المخدرات.
وأضافت التحريات أن المتهم اعتاد التعدي على والدته وأخذ أموال منها لشراء المواد المخدرة وفي يوم الواقعة، رفضت الأم إعطائه المال فأشعل النار فيها بعد سكب بنزين عليها.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بوجود حريق داخل شقة بمنطقة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحريق، وعثر على جثة سيدة محروقة ومتفحمة.
وتبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنها ويعمل موظف بوزارة التعليم والبحث العلمي، وتم إلقاء القبض على المتهم، وجارى مناقشته للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
