بعد اغتيال قائد بالحرس الثوري.. خارجية إيران: نحتفظ بالرد على إسرائيل في الوقت والمكان المناسب
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، على اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في سوريا، والذي تتهم فيه طهران إسرائيل، قائلة إن طهران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الوقت والمكان المناسب.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيان: إننا ندين هذا الإرهاب ونعتبره علامة أخرى على طبيعة إسرائيل، إن عملية الاغتيال هي استمرار لجرائم إسرائيل التي تنتهك كافة القوانين الدولية.
قدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعازيه في مقتل القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، الذي قتل في غارة جوية بريف دمشق في سوريا.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الرئيس الإيراني قال في تعزيته إن إجراء الكيان الصهيوني يعكس يأسه وعجزه في المنطقة، وبالتأكيد فإنه سيدفع ثمن جرائمه، وفق قوله.
اغتيال رضي موسوي القائد في الحرس الثوري الإيراني
التوعد الإيراني لإسرائيل بالرد على مقتل موسوي، كرره الحرس الثوري الإيراني الذي أعلن مقتل أحد أبرز قادته العسكريين، والمستشار الأهم له في سوريا، وأكد أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن فعلته غاليا.
ورضي موسوي هو قائد عسكري إيراني بارز، كان من أهم مستشار الحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بالملف السوري، وكان مرافقا لأشهر القادة العسكريين الإيرانيين قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، قبل مقتله.
وكان يعيش رضي موسوي، في منطقة السيدة زينب بريف دمشق السورية، واستهدفته غارة جوية بثلاثة صواريخ، بحسب مسئولين إيرانيين.
وبحسب سفير إيران في سوريا، فإن رضي موسوي، كان دبلوماسيا والمستشار الثاني في سفارة إيران لدى دمشق، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية في سوريا.